إقليم الحاجب ينظم لقاء تحسيسيا في مجال السلامة الطرقية

بالموازاة مع ذلك، خصصت خطبة منبرية ليوم الجمعة 23 ربيع الثاني 1436ه الموافق لـ13 فبراير2015م لتناول موضوع حوادث السير والوقاية منها والسلامة الطرقية بجميع مساجد الإقليم الجامعة. وفيما يلي نص إعلان المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بـإقليم الحاجب بتنظيم هذه الحملة التحسيسية:

إسهاما من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في التعبئة الجماعية التي تعرفها بلادنا، بهدف التصدي لظاهرة حوادث السير من بين المعضلات الاجتماعية التي تعاني منها بلادنا، والحد من حوادث السير المؤلمة ومخلفاتها السلبية على المستويات البشرية والاجتماعية والاقتصادية؛

وعملا بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى حفظ النفس وحمايتها من الوقوع في التهلكة مصداقا لقول الله تبارك وتعالى: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" وقوله عز وجل: " ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما"؛

وتخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف الثامن عشر فبراير من كل سنة، وفي إطار الأنشطة الموازية يشرف المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بإقليم الحاجب، أن تنظم لقاءا تحسيسيا وتربويا، لفائدة مؤطرات ومستفيدات برنامج دروس محو الأمية بمساجد حاضرة الحاجب في مجال الوقاية والسلامة الطرقية، والقواعد المرورية التي تهدف إلى صلاح سير الإنسان والمحافظة على النفس والحياة، تؤطره شرطية المرور بالحاجب بعد صلاة عصر يوم الإثنين 26 ربيع الثاني 1436هـ الموافق لـ: 16 فبراير 2015م بمسجد التقوى، لتعريفهن بأسباب وعوامل وقوع حوادث السير، وتحسيسهن بأن العنصر البشري يعد أهم هذه الأسباب والعوامل، نتيجة عدم انتباه الراجلين وعدم احترامهم لقواعد المرور، وكذا بسبب السرعة المفرطة للسائقين، وعدم احترام أسبقية الإشارات الضوئية، والتقصير في صيانة ناقلاتهم مما يتنافى مع الأمر بالإحسان الذي جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة؛

 بالموازاة مع ذلك، خصصت خطبة منبرية ليوم الجمعة 23 ربيع الثاني 1436ه الموافق لـ:13 فبراير 2015م لتناول موضوع حوادث السير والوقاية منها والسلامة الطرقية بجميع مساجد الإقليم الجامعة.