نقابات تسنكر إنعدام الأطر الطبية المتخصصة في قسم الولادة بالمستشفى الإقليمي بمدينة خنيفرة

انطلاقا من دورها النقابي و تتبعا للمستجدات الميدانية سجلت المكاتب الاقليمية للنقابات الست بمدينة خنيفرة بقطاع الصحة بقلق كبير المشاكل التي يعاني منها القطاع الصحي بالاقليم سيما قسم النساء و التوليد الذي يشكو من نقص عددي في الأطباء المتخصصين يستجيبون لحالات المواطنين و المواطنات بالمدينة أو الوافدات من ضواحي الاقلي.و ذلك لن يعتبر إلا تناقضا واضحا مع الحق في الخدمات الطبية المنصوص عليها في التشريعات الوطنية و التزامات المغرب الدولية.و يأتي الوضع المذكور رغم علم الجميع بتعيين ثلاثة أطباء بالاقليم تمت للأسف بطريقة غير معقولة و لا منطقية بحيث هناك طبيب في عطلة تعود إلى سنة 2013 فيما الطبيبة التي تحل محله أصيبت بمرض ألزمها رخصة مرض لسبعة أيام و طبيبة أخرى لم تلتحق بعد منذ تعيينها بمندوبية الصحة بإقليم خنيفرة بدون أي مبرر ما لا يمكن وصفه بالارتجالية المكشوفة على مستوى التخطيط و التدبير.

و معلوم أن قسم أمراض النساء و التوليد يشهد اكتظاظا يوميا سواء على مستوى المستشفى الاقليمي أو على مستوى مركز تشخيص الأمراض ما يساهم في تمديد المواعيد و تكدس الوافدات على القسم المذكور ما يساهم في تنامي ظاهرة الابتزاز مع عدم إغفال ما يستدعيه الوضع من إجبار الحالات المستعصية و منها تي تستدعي عملية قيصرية إلى التوجه إلى مستشفيات مدن أخرى خارج الاقليم مثل فاس و مكناس و ما يترتب عنها من معاناة و ظروف صحية غير معقولة.