نيابة وزارة التربية الوطنية بخنيفرة تنظم صبيحة ثقافية لقراءة وتوقيع رواية "الزغاريد" للمبدع عزيز أمعي

ويذكرأن الكاتب والروائي عزيز أمعي، أستاذ بمدينة تاهلة إقليم تازة، أصدر رواية جديدة تحت عنوان “الزغاريد”، عن منشورات ضفاف اللبنانية، وهي متوفرة حالياً في مكتبات تاهلة، ومكتبات الرباط.

وفي تقديم للرواية يقول الكاتب “كان لا بد أن يأتي يوم ينبجس فيه صوت من ثنايا هذه الجبال وأديم هذه الربى ليحكي عن أناس مروا من هنا أي من تاهلة والنواحي، عانوا من نير الاستبداد والقهر. إلى ذلك الوريني البسيط الذي لم يكن له حول ولا قوة، إلى تلك المرأة التي عانت من الاستغلال والظلم، تأتي رواية الزغاريد لتذكر الأبناء، بأن أهلهم كانوا حين يستيقظون يتمنون أن لا يأتي الغسق وهم أسرى أو قتلى”.

وأضاف أمعي أن الرواية هي “احتفاء بكل التقاليد الوارينية، الأعراس والمواسم وكل ما خلفه لنا الاجداد، وهي أيضا حبكة درامية للصراع على السلطة والمرأة وكل خيرات البلد”. وتعتبر هذه الرواية هي الأولى من نوعها في تاريخ المنطقة تسجل لكل الأحداث الجميلة والمأساوية معا.

وسبق أن نشرنا لنفس الكاتب على صفحات موقع “مابريس” مقتطفات من رواية أخرى قيد النشر، وهي تحكي قصة “واريخا”، تلك الشخصية التي مزجت من الواقع والخيال. وسترى رواية حول شخصية واريخا النور قريباً عن دار النشر ومضة، وسيكون الإصدار الثاني في العام الحالي للروائي عزيز أمعي.