آخر الأحداث والمستجدات 

مدينة الرشيدية تحتضن المهرجان الأمازيغي للطفل في نسخته الثانية تحت شعار: الفنون الشعبية ذاكرة الأجيال

مدينة الرشيدية تحتضن المهرجان الأمازيغي للطفل في نسخته الثانية تحت شعار: الفنون الشعبية ذاكرة الأجيال

تحتضن مدينة الرشيدية، من 13 إلى 15 فبراير الجاري، المهرجان الأمازيغي للطفل في نسخته الثانية تحت شعار “الفنون الشعبية ذاكرة الأجيال”. ويروم هذا الملتقى، الذي تنظمه جمعية “فضاء الطفل”، بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وبتنسيق مع اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالرشيدية -ورزازات، تقديم إسهام ممهور ببصمة فنية طفولية راقية تبعث الحياة في أوصال مدينة الرشيدية وتستلهم روح وشاعرية فضاءاتها المتميزة.

وقال رئيس الجمعية الزبير صغيري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن دورة هذه السنة تأتي استمرارا للنجاح الذي حققته النسخة الأولى وللمشاريع التنموية التي بدأتها الجمعية منذ تأسيسها على درب تقوية وتحسين كفاءات الجمعيات في التنشيط التربوي الاجتماعي والثقافي والبيئي وكذا الإسهام في التنمية الشاملة بالمنطقة.

وأضاف صغيري أن المهرجان الأمازيغي للطفل يشكل فرصة لإبراز المؤهلات الفنية والثقافية لدى الأطفال، وتشجيع الإبداع، وترسيخ روح التضامن بينهم، وإحياء وتثمين الفنون الشعبية الأصيلة وتعويد الأطفال على تقبل الثقافات المختلفة والتعايش الإيجابي معها ورد الاعتبار للموروث الثقافي المغربي الأمازيغي مع إشراكهم في التعريف به والعمل على الحفاظ عليه وإغنائه واستثماره، سيما وأن هذه الدورة كسابقتها تتميز ببرمجتها المتميزة من خلال جملة من الندوات التربوية والثقافية والورشات التكوينية علاوة على أنشطة ومسابقات وأمسيات وسهرات وعروض أطفال.

وأشار إلى أن هذه التظاهرة تشكل فرصة لأطفال المدينة للاستفادة من مختلف البرامج المقترحة في هذه الدورة خاصة منها ورشات الرسم والأعمال اليدوية والموسيقى والأناشيد ومجموعة من المسابقات وأنشطة أخرى متنوعة، مضيفا أن هذا الموعد السنوي، الذي تتراوح برامجه ما بين التنشيط والترفيه والتكوين والتربية، يروم تأطير أطفال المدينة وتخصيص فضاء لهم يعبرون فيه بحرية عن مواهبهم في مختلف مجالات الإبداع ويجدون فيها ذواتهم.

وبعد أن أكد أن أطفال مدينة الرشيدية في حاجة ماسة إلى مثل هذه التظاهرات ومتعطشون للمشاركة في أنشطة تلائم مستواهم وتلبي حاجياتهم من المتعة والفرجة، شدد رئيس الجمعية على أن إدارة المهرجان تأمل جادة في الانفتاح مستقبلا على أطفال العالم القروي لاستفادتهم من برامج التنشيط وفك عزلتهم ورفع الحيف وتوسيع مداركهم.

وعبر صغيري عن الأمل في أن يحافظ المهرجان على استمراريته، وأن يشكل تقليدا ثقافيا ذي بعد تربوي يهتم بثقافة الطفل وكذا المساهمة في تأسيس بنية إنتاجية راسخة لثقافة الطفل.

ويتضمن برنامج هذا الملتقى ندوات فكرية تهم، بالأساس، التنصيص الحقوقي في الدستور من تأطير لحسن آيت لفقيه عن اللجنة الجهوية للحقوق الانسان الرشيدية – ورزازات، وورشة للأطفال في الفنون التشكيلية “حقوق الطفل” من تأطير سعيد نجيمة رئيس جمعية “قافلة الفن بلا حدود”، علاوة على أمسيات تراثية وفنية بمشاركة فرق ومجموعات محلية كجمعية سجلماسة لفن الملحون ومجموعة أحيدوس ابغور وفرقة كناوة الرمال الذهبية، والمجموعة الامازيغية للفنان لحسن اشيبان، وجمعية جنان النبي للفن البلدي الجرف، وفرقة اسمون الطفولية للفنان عمر الطاوس، والفرقة الأمازيغية الطفولية “ايمال سوس” ومجموعة ترولا الأمازيغية.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : و.م.ع
التاريخ : 2015-02-10 20:26:16

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك