وفد الاتحاد الأوربي في زيارة خاصة لأكاديمية جهة مكناس تافيلالت ونيابتي مكناس والحاجب

 هذه الزيارة التي استقبل فيها السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين أعضاء الوفد بحضور رئيسي قسمي الشؤون التربوية والشؤون الإدارية والمالية ورئيس المركز الجهوي لمحاربة الأمية والارتقاء بالتربية غير النظامية بذات الأكاديمية والأطر المكلفة بتدبير هذه البرامج بنفس المركز.

كلمة السيد مدير الأكاديمية الترحيبية للوفد نوه من خلالها بأعضاء الوفد على اختيارهم لأكاديمية جهة مكناس تافيلالت بهدف الوقوف ميدانيا  على سير تنفيذ برامج محاربة الأمية على الصعيدين الجهوي والإقليمي من جهة ، وتجميع المعطيات الخاصة بهذا المجال من جهة أخرى، مذكرا بالمجهودات المبذولة من طرف المغرب تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله للقضاء على آفة الأمية المعطلة للتنمية في مختلف مناحيها واضعا مجال محاربة الأمية في صلب الأولويات ضمن منظومة التربية والتكوين من خلال الاستراتيجية الوطنية لمحاربة الأمية التي لقيت دعما هاما من طرف الاتحاد الأوربي على كافة الأصعدة باعتباره شريكا محوريا في هذا المجال علاوة على مجالات أخرى وذلك من خلال الدعم الممنوح للمغرب في مرحلته الأولى الممتدة من 2008 إلى 2013 ومرحلته الثانية الممتدة ما بين 2013-2016 لدعم الاستراتيجية الوطنية لمحاربة الأمية، ليختتم كلمته بالشكر لأعضاء الوفد عل هذا الدعم ، متمنيا لهم مقاما سعيدا في هذه الجهة ونجاحا في مهامهم بها .

 وفي معرض رده أشاد السيد الخبير في مجال الأندراغوجيا والإدماج المهني من خلال كلمته على حفاوة الاستقبال، مؤكدا على أن مهام الوفد بهذه الجهة تختلف كليا عن المهام المنوطة به في المرحلة السابقة، مبرزا السياق العام الذي تندرج فيه هذه الزيارة وأنه سعيد بتواجده بهذه الأكاديمية التي يحتفظ بذكريات جد إيجابية عنها في هذا المجال وهو الذي قام بزيارات ميدانية لعدة فصول لأقسام برامج محاربة الأمية بذات الجهة وتعرف عن قرب على المجهودات المبذولة من طرف كل الفاعلين المتدخلين في المجال.

عموما ومن خلال ارتسامات السيدة والسادة أعضاء الوفد الأوربي والوقف عن كتب ميدانيا على سير تنفيذ هذه البرامج فقد حققت هذه الزيارة نجاحا هاما على كافة المستويات منوهين بالمجهودات التي تبذل في هذا السياق من خلال النتائج المحققة على أرض الواقع، هذا النجاح هو نتيجة التدبير المحكم للمجال على مستوى التربوي والإداري والمالي على الصعيدين الجهوي والإقليمي وكفاءة الأطر العملة بالمجال، شاكرين في ذات الوقت السيد مدير الأكاديمية على العناية التي ما فتئ يوليها للمجال من خلال تتبعه وسهره على تنفيذ كافة الالتزامات المرتبطة بالمجال ،و توفير الوسائل والشروط لإنجاح مهام الوفد ،آملين أن تكون الزيارة المقبلة فرصة لتجاوز كل الإكراهات المرتبطة بالمجال والتي ستكون محط توصيات التقارير التي سترفع إلى الجهة الوصية على المجال.