آخر الأحداث والمستجدات 

عناصر الشرطة العلمية والتقنية تحقق في السرقة التي تعرضت لها بلدية زرهون

عناصر الشرطة العلمية والتقنية تحقق في السرقة التي تعرضت لها بلدية زرهون

فتحت المصالح الأمنية بمدينة زرهون، مؤخرا، تحقيقا في السرقة التي تعرضت لها بلدية زرهون. إذ تم استجواب مجموعة من الأشخاص على ذمة هذه القضية، ويتعلق الأمر بأشخاص تربطهم برئيس المجلس البلدي بالخصوص عداوة وخلافات مسبقة، دون أن تكشف هذه التحقيقات التي قامت بها المصالح الأمنية عن وجود أدلة مادية من شأنها توريط أحد منهم في ارتكاب هذه الجريمة.

وأفادت مصادر "المساء" بـأن التحقيقات لاتزال مستمرة من طرف عناصر الشرطة العلمية والتقنية التي حضرت إلى مكان الحادث بداية الأسبوع الماضي، حين فوجئ الموظفون بتعرض مقر البلدية إلى الهجوم والسرقة عن طريق الكسر، إذ  قامت العناصر الأمنية المذكورة بنقل البصمات وآثار بعض الدماء التي بقيت عالقة على زجاج إحدى النوافذ التي تم كسرها من طرف المتهمين من أجل الدخول إلى مقر البلدية، لعرضها على الخبرة العلمية لتحديد هوية الشخص أو الأشخاص الذين لهم علاقة بهذه الدماء، والذين كانوا وراء ارتكاب هذه الجريمة التي عرضت مجموعة من الوثائق الخاصة بالمواطنين إلى التلف والضياع. إلى جانب العبث بمجموعة من المحتويات الإدارية وبعثرة مجموعة من الوثائق والسجلات التي تعد مهمة للغاية.

وأضافت المصادر نفسها أنه من خلال المعطيات الأولية للتحقيق يتبن أن الهدف من الهجوم على مقر بلدية زرهون هو سرقة وثائق معينة لها علاقة بمصالح أطراف بعينها سيتم تحديد هويتها مستقبلا. إذا ما تم الكشف من خلال التحقيقات التي تباشرها المصالح الأمنية التابعة للشرطة التقنية والعلمية عن هوية صاحب أو أصحاب البصمات والدماء التي تم العثور عليها أثناء عملية المعاينة.  قد خلفت هذه القضية المثيرة استنكارا شديدا وسط السكان والرأي العام المحلي بصفة عامة، إذ طالبوا المسؤولين بضرورة مواصلة التحقيق للكشف عن هوية المتورطين في هذه الجريمة ومعاقبتهم.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : المساء
التاريخ : 2015-01-26 02:37:40

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 أخبار عن نفس المنطقة 

 إنضم إلينا على الفايسبوك