مدير مؤسسة البقريت بإفران يرد على الاتهامات الموجهة إليه بخصوص طريقة معاملته للأستاذات داخل المؤسسة

وكالتالي نص البيان كما توصلنا به :

جوابا على المقال الذي أصدرته جريدتكم يسعد رئيس المؤسسة أن يحيطكم علما أن الموضوع المشار إليه في المقال السابق الذكر تحريضي وكيدي يسعى النيل من سمعة رئيس المؤسسة ويحاول التشويش على الجو التربوي الذي تنعم به المدرسة ، فكل ما كتب من مشاكل المؤسسة هي عبارة عن خيالات منسوجة من إطار تربوي يشتغل بنيابة الخميسات يفعل المستحيل ويختلق الأكاذيب من أجل التأثير على إدارة المؤسسة الذي تزاول فيه زوجته العمل وذلك لأغراض شخصية محضة  وقد استعمل صاحب المقال صيغة الجمع ليتحدث باسم الأساتذة والأستاذات بدون إذن أو حق أو سبب، بغية التضخيم والتعتيم وإخفاء الحقيقة، فالأستاذات يشجبن بحدة ما ورد من أكاذيب وافتراءات باسمهن، والإدارة المحلية تقر أن العناصر الشاذة واللا مسؤولة تربويا والتي لا تومن إلا بقيم الفساد والميوعة والتسيب لا يمكن أن تنال من العمل الإداري الحق والبناء ولا يمكن أنها أن تحول المرونة الإدارية اللازمة التي تفرضها خصوصيات المنطقة والظروف المهنية الصعبة التي تعرفها المؤسسة.

فكل ما كتب هدفه التشويش على الإدارة والضغط عليها بوسائل غير أخلاقية وغير مشروعة حتى لا تقوم بواجبها الاداري والتربوي وهذا عمل غير مسؤول ولا يمت بصلة إلى المبادئ التربوية والقيم الأخلاقية والإنسانية.

وقد سلمت جميع الأستاذات بدون استثناء تصاريح التكذيب حول ظروف عمل الإشتغال بالمؤسسة وحول كل الأكاذيب الملفقة في المقالات الصحفية المختلفة  والتي تسعى إلى التغطية على خروقات وتجاوزات أستاذة تعاني من التطرف التربوي ولا تأمن بحق التعلم والتمدرس بتاتا .