اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان فاس مكناس تنظم ورشة عمل من أجل تقديم حصيلة برنامج عمل 2014

وقد عرف هذا اللقاء مشاركة 34 مشاركة ومشارك يمثلون لجن الإشراف الموسعة التي تضم في عضويتها كل من ممثلي وممثلات الأكاديميات والنيابات واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بفاس مكناس، وسهر على اختتام أشغال هذه الورشة كل من السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمكناس تافيلالت والسيد رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان فاس مكناس.

أشغال هذه الورشات تمحورت على الشكل التالي:

·تقديم حصيلة التقرير الأدبي والتقرير المالي المتعلق ببرنامج عمل 2014 من طرف الأكاديميات الجهوية الشريكة واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان؛

·تقديم دليل نمذجة المدرسة المواطنة؛

· التذكير بالإطار المنطقي الذي يؤطر استراتيجية تفعيل اتفاقية الشراكة السالفة الذكر؛

· الاشتغال على شكل مجموعات عمل من أجل بلورة برنامج عمل 2015.

و تتويجا لهذين اليومين الدراسيين ألقى السيد محمد جاي منصوري مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة مكناس - تافيلالت كلمة اختتامية ذكر فيها بأهمية الرأسمال الغير المادي باعتماد مدخل حقوق الإنسان للاعتناء بالإنسان كإنسان انطلاقا من مرجعية المواطنة و ذلك لما سيوفر هذا الاسلوب المؤسساتي من حكامة بشرية مبنية على تطلعات واقعية، وصلة به أشار السيد مدير الأكاديمية إلى التقاطع الملموس بين اللقاءات التشاورية التي عقدتها وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و كذا منظور الوزارة الاستشرافي ل 2030 مع مشروع المؤسسة المواطنة.

للتذكير فإن هذه الورشة تندرج في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة المبرمجة ما بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان والاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين بكل من جهة فاس بولمان، مكناس تافيلالت وتازة الحسيمة تاونات.