الأستاذ أحمد العزيوي يلقي محاضرة بكلية الحقوق بمكناس تحت عنوان : قوارب النجاة

وقد ارتكزت الحلقة النقاشية على تقييم مرتكزات و مداخل  الإصلاح الجامعي بالمغرب و الوقوف على الجوانب المضيئة فيه ، وكذا الاختلالات و نقاط الضعف فيه .

وسجل النقاش أن أي إصلاح يستهدف سياسة ما أو قطاعا معينا لابد و أن تحكمه رؤية استراتيجية واعية و خارطة طريق توضح مسارات هذا الإصلاح و تسهل أجرأته و تنزيله .

وقد إنتهت الحلقية على إيقاع طرح المشاركون في النقاش السؤال الذي يتبادر إلى ذهن أي متتبع: هل حقق هذا الإصلاح الجامعي المطلوب منه و نحن نقترب من إطفاء شمعته السابعة و إشعال الثامنة ..؟ هل توفرت له الإمكانيات المادية و البشرية الداعمة له..؟ و هل تحولت معه الجامعة إلى قاطرة دفع فكرية و ثقافية و مشتل حقيقي لصناعة النخب و تهييء الأجيال التي تحتاجها السياسات العمومية للبلاد ..؟ هل أعطتنا نفس هذه الجامعة كما في سنوات السبعينات و الثمانينات الأطر و الكوادر و العقول التي تحتاجها أية أمة في نهضتها و تقوية مسارها الديمقراطي و عمقها الاجتماعي ؟.