ساكنة مجاط تندد باجتثاث العشرات من أشجار الزيتون بالمنطقة وتدعو المسؤولين إلى تدخل عاجل

كما أنها أشجار مثمرة  تعتبر بالنسبة إلى الساكنة موروثا تركه لهم الآباء والأجداد، وكان من المفروض الحفاظ عليها والعناية بها والدفاع عنها، لأن هذه الشجرة مقدسة ومذكورة في القرآن الكريم وخلقها الله تعالى ليستفيد منها الإنسان، ومن المفروض العناية بها وليس اجتثاثها تزامنا مع موسم جني ثمرتها، تفيد المصادر ذاتها.

واستنكرت المصادر ذاتها هذه العملية التي اعتبرت أنها تنفذ خارج الإطار القانوني في ظل صمت كبير من طرف المسؤولين، كما أنها أثرت على نفسية الساكنة المستضعفة التي لا تملك القدرة على مواجهة كل ما تتعرض له الممتلكات السلالية بالمنطقة من أضرار، ومما وصف بالاستغلال بطرق غير شرعية وبشعة من طرف مجموعة ممن وصفوا بالدخلاء والغرباء عن المنطقة، على حد تعبير المصادر.

ودعت المصادر نفسها وزارة الداخلية بصفتها صاحبة الوصاية على هذه الأراضي إلى التدخل العاجل لوقف هذه العملية وكل التجاوزات الأخرى التي تتعرض لها هذه الأراضي والأشجار بالمنطقة، مهددة بدخول السكان في احتجاج كبير في حال عدم الاستجابة لها، لإثارة انتباه الرأي العام إلى كل ما يحدث من فوضى، على حد تعبير المصادر ذاتها بهذه المنطقة دون حسيب ولا رقيب.