ساكنة سبت جحجوح تحتج ضد موظف المياه والغابات

بصفتنا فاعلون جمعويون ومن أبناء المنطقة واكبنا الوقفة الاحتجاجية امام قيادة راس جيري ضد موضف بالمياه والغابات المكلف بحراسة الغابة لكن هدا الموضف تجاوز صلاحيات وبدا في ابتزاز المواطنين ان لم تقدم فه قدر من المال او قهيوة يكون مصيرك العديد من المحاضر ضد ك
الكل كان يظن وبما فيهم نحن أن المشكل سيعرف حلولا واقعية وفي أجل قريب لكلا الطرفين ودلك بعدما لم يدخر المسئولون جهدا في إسماعنا وعودا بالإصلاح و باعتماد سياسة القرب مع المواطنين من أجل حل مشاكلهم و كما أسمعونا شعارات كثيرة من قبيل المصداقية والشفافية وتفعيل مبدأ المراقبة والمحاسبة وإرساء مبادئ الديمقراطية والمساواة وحقوق الإنسان ، كما أقنعونا  أن زمن الاستبداد واللامبالاة و النفوذ و السلطة قد ولى واعتبار مصلحة المواطن ضرورة حتمية و تحقيق له مستوى عيش لائق، كل هده المعطيات ضخت في عروقنا دماء جديدة  ومنحت لنا رغبة جامحة لمواكبة التغيير الذي ستقوم به  جميع مؤسسات الدولة وكذلك المجتمع المدني الذي يعتبر جزء لا يتجزأ من ثوابت التغيير. لكن هدا المشكل كان بمثابة امتحان لهم و معيار لنا.
الآن نقف كساكنة سبت جحجوح وايت اوخلفن وجماعة رأس جيري إقليم الحاجب وفاعلون جمعويون وقفة واحدة من أجل سلك مسار مغاير بعدما يئسنا من كل المحاولات.
ونحيط علما كل مكونات المجتمع المدني و كل  المسئولون وخاصة عن تدبير الشأن المحلي أننا سنقوم باعتصام مفتوح أمام عمالة إقليم الحاجب، فإن كان المسئولون منحوا لهدا الموضف البسيط الحق في التحرش بنساء الساكنة وابتزاز المواطنين وأخص بالذكر موضف المياه والغابات حارس الغابة  الذي يعلم علم اليقين بان القانون فوق الجميع،وانجل الخروقات وابتزاز المواطنين والرشوة اصبحت متجاوزة .. لكن على ما يبدو أن هؤلاء المسئولون يطبقون مقولة " أنا و من بعدي الطوفان" بحدافرها. إننا نحمل المسئولية لكل الجهات التي سبقنا و أن راسلناها ونقلنا لها مشكلتنا دون أن يحركون ساكنا.
إن الساكنة وصلت حد اليأس  لدلك إنهم يهددون بالتخلص من بطاقتهم الوطنية  والتوجه لمقابلة جلالة الملك لعلهم يجدون فيه ما لم يجدوه في ممثليه. كما اكد لنا  احد المواطنين وهو عضو بجماعة راس جيري السيد لعروسي ان الساكنة ضاقت ضرعا من تصرف هدا الموضف كما طالب بتدخل عامل الحاجب لحل هده المشكلة وما خفي اعضم..
فالكل يردد عبارة واحدة آل وهي إن كان مكتوب لنا الموت فلنمت على أرضنا و على أولادنا أحسن من العيش في الذل والهوان.
 * ملحوظة : سيتم عقد ندوة صحفية حول المشكل قبل الإعتصام