ثمانية جرحى في حادثة سير قرب مؤسسة ثانوية عمر بن عبد العزيز بأكوراي بإقليم الحاجب

هذا، و تعبأ بشكل عاجل كل من مدير وأطر وأساتذة وتلاميذ المؤسسة للقيام بما يلزم ، حيث تم التعجيل بالاتصال بعناصر الدرك الملكي ورجال الوقاية المدنية، في الوقت الذي لم تكن فيه سيارة الإسعاف الوحيدة المتواجدة بجماعة أكوراي كافية للقيام بالمتعين، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مآل ضحايا مثل هذه الحوادث الفجائية. عموما تم نقل الضحايا إلى المستشفى الإقليمي بالحاجب. وهنا ستكون المصابات والأطر الإدارية والتربوية المرافقة لهن أمام وضع كارثي آخر، حيث غياب الأطباء بالمرة والممرضين بالعدد الكافي لتقديم الإسعافات المستعجلة الضرورية للجرحى والمصابات في هذا الحادث.

الحادث الذي تسبب في تعرض ثلاث تلميذات لكسور مختلفة، حيث اضطر مستشفى ولي العهد إلى إرسالهن إلى مكناس للخضوع للعلاجات الضرورية، فيما تم إيصال 05 تلميذات أخريات إلى منازلهن لإصابتهن بجروح خفيفة لا تدعو للقلق، وذلك بعد خضوعهن للإسعافات الأولية.

هذا وطالب العديد ممن عاينوا الحادثة من آباء التلاميذ والمارة وأطر المؤسسة التعليمية من أجل تخصيص علامات مرورية امام المؤسسات التعليمية وحواجز أرضية تمنع أو تخفف من حجم هذه الحوادث صوناوحفاظاعلى أرواح التلميذات والتلاميذ .