آخر الأحداث والمستجدات 

إختتام فعاليات الدورة الخامسة للمعرض الدولي للتمور بأرفود

إختتام فعاليات الدورة الخامسة للمعرض الدولي للتمور بأرفود

اختتمت  يوم الأحد الماضي 2 نونبر 2014م، بأرفود في إقليم الرشيدية، فعاليات الدورة الخامسة للمعرض الدولي للتمور، بعد أن  استقطبت، 60 ألف زائر، حسب تقديرات وزارة الفلاحة والصيد والبحري، المشرفة على التنظيم إلى جانب «جمعية المعرض». المعرض الذي أيقم في ظل توقعات بانخفاض الإنتاج من التمور، مقارنة مع السنة الماضية، عرف مشاركة 190 عارضا من المغرب وبلدان مغاربية وخليجية، وسلط الضوء على إشكالية «التدبير المستدام للموارد المائية»، عندما اختار شعارا له «الماء مصدر حياة واحاتنا... من أجل تدبير مستدام».

وبمناسبة المعرض الدولي للتمور، كشفت وزارة الفلاحة عن آخر الأرقام المتعلقة بقطاع النخيل والتمور، بوصفه «مكونا أساسيا في النسيج الفلاحي الوطني»، و»قطاعا حاملا لرهانات تنموية كبرى للفلاحة الوطنية»، إذ «يساهم بحوالي 20 إلى 60 في المائة من الدخل الفلاحي الإجمالي لحوالي 1.4 مليون  شخص»، سيما أنه حقق في السنوات الأخيرة، متوسط إنتاج يقدر بـ100 ألف طن سنويا، وهذا المعدل هو الذي يجعل المغرب في الرتبة الثامنة عالميا. على مستوى أعداد شجر النخيل، فالمغرب يحتل الرتبة السابعة عالميا، بتوفره على 5,4 ملايين وحدة، مزروعة في مساحة تقدر بـ500 ألف هكتار، أي بمعدل كثافة وسطي حددته وزارة الفلاحة في 108 أشجار في كل هكتار.

وفيما ينتج النخيل المغربي حوالي 460 صنفا من التمور، 35 في المائة منها أصناف ممتازة، ومنها أساسا: «المجهول والجيهل وبوفكوس وبوسكري وعزيزة»، فإن إحصائيات وزارة الفلاحة، كشفت أنه على مستوى التسويق، يتم توجيه 50 في المائة إلى السوق، و30 في المائة يحتفظ بها المنتجون للاستهلاك الذاتي، في حين تستخدم 20 في المائة المتبقية علفا للماشية، علما أن «انتشار الأشكال التقليدية للتخزين أمر يتسبب في خسارات مهمة».

وتساهم تافيلالت بـ26 في المائة من الإنتاج الوطني للتمور، بمعدل يبلغ 26 ألف طن، تأتي من حوالي مليون و770 ألف نخلة، في حين يشغل القطاع في الجهة ذاتها، 40 ألف عامل وتنشط بها 13 تعاونية.

وفي جهة كلميم السمارة، التي تأتي في الرتبة الثانية، فسكانها يخصصون 10 آلاف هكتار من مساحتها لنشاط التمور، موزعة على 219 واحة فيها مليون و506 ألف وحدة من النخيل، يجني منها المغرب 16 ألف طن من التمور أغلبها من صنفي «الصاير» و»بوفكوس»، وتطمح وزارة الفلاحة إلى الوصول إلى 21 ألف طن في أفق 2020 عن طريق مشاريع مخطط المغرب الأخضر التي تم إرساءها بالجهة.

في جهة سوس ماسة درعة، وبالتحديد في أقاليم: زاكورة وورزازات وتينغير، تشير الإحصائيات، إلى أنها تتوفر على 1مليون و927 وحدة من النخيل، موزعة على 22 ألفا و800 هكتار، وتضم 170 صنفا من التمور، ويعمل في القطاع 70 ألف فلاح، ينتجون 25 في المائة من الإنتاج الوطني بمتوسط سنوي قدره 26 ألف طن.

وتضع بساتين النخيل في فكيك، الجهة الشرقية في الرتبة الرابعة، بتوفرها على 190 ألف وحدة تغطي مساحة تفوق ألفا و200 هكتار، في حين يساهم نشاط التمور في مداخيل ألف و500 شخص بالجهة، ينتجون في سنة فلاحية عادية ثلاثة آلاف و200 طن من الأصناف المتوسطة الجودة، 41 في المائة موجهة إلى الاستهلاك الذاتي، و27 في المائة من أجل التسويق، و25 في المائة لتغذية الماشية.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : امحمد خيي
المصدر : جريدة الصباح
التاريخ : 2014-11-04 15:20:40

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 أخبار عن نفس المنطقة 

 إنضم إلينا على الفايسبوك