الإتحاد المحلي للكونفدرالية الديموقراطية للشغل بالرشيدية ينظم لقاء تواصليا إستعدادا للإضراب الوطني العام

فبعد الكلمة الترحيبية لمكتب الاتحاد المحلي والتي ألقاها كاتبه العام السيد محمد اوزين ̨بدا  مبعوث المكتب التنفيدي بموقف الكونفدرالية الديمقراطية للشغل من الحدث المأساوي الذي عرفه الشرق المغربي حيث تم اقتناص مواطن مغربي من طرف جندي جزائري̨. بعدها تطرق إلى  السياق العام الذي جاء فيه الإضراب الذي اعتبره تاريخيا بتزامنه مع ذكرى اختطاف المهدي بنبركة وكذلك باعتباره اول إضراب يتخذ من طرف ثلاث مركزيات لها وزنها في المغرب .

وجوابا على السؤال  لمادا نضرب وضع صاحب العرض سؤالا مغايرا هو لمادا لا نضرب. خاصة وان كل القطاعات وكل الوزارات تعرف توترا غير مسبوق فالتسريحات أصبحت عادة يومية. أما التضييق على الحريات النقابية فقد بلغ مستوى لا يطاق كذلك ارتفاع الأسعار فيكاد يكون سمة الحكومة الحالية أما الخدمات العمومية فتعرف تدميرا ممنهجا استعدادا للتخلص منها وخوصصتها رغم خطورة هذا الفعل وأعطى أمثلة حية عن مستوى تدني الخدمات العمومية خاصة قطاعي التعليم والصحة حيث لا يتجاوز عدد الاطباء عشرة الاف طبيب بينما يصل في ولاية الجزائر لوحدها الى خمسة وعشرون الف  طبيب وختاما ذكر بمواقف الحركة النقابية في مختلف الهيئات الاستشارية  كالمجلس الاقتصادي والاجتماعي والمجلس الأعلى للتعليم وغيرهما حيث استطاعت إجهاض العديد من المخططات التي تستهدف المرافق العمومية في المغرب.