أستاذة تنقذ تلميذا حاول رمي نفسه من الطابق الأول لمدرسة ابتدائية بالحاجب

وحسب رواية الأستاذة فقد أكدت أن التلميذ طلب منها الخروج إلى المرحاض، لتفاجئ بعد أقل من خمس دقائق وهي تشاهده يصعد أحد جدران الطابق الأول بذات المدرسة، متهئيا للإلقاء بجسده، فقفزت على الفور من قسمها المجاور لتقنعه بالعدول عن وضع حد لحياته.

وبعد الحادث مباشرة أبلغ مدير المؤسسة، الذي أشعر بدوره قائد قيادة أيت بوبيدمان بعد فشله الاتصال بأمه، ليعقد اجتماع عاجلا مع التلميذ والمدير بمقر القيادة من أجل معرفة الدوافع وراء إقدام التلميذ على محاولة وضع حد لحياته.

وتعود دوافع محاولة التلميذ الانتحار، حسب مصادر من أسرة التلميذ إلى الفقر المدقع الذي يعاني منه مع والدته وشقيقتيه، وذالك بعد وفاة والده الذي كان يعيل الأسرة، الشيء الذي دفعه لمحاولة الانتحار في الكثير من المرات، إلا أن والدته كانت تحول دون ذلك، وفق ما صرحت به لهسبريس.

يشار إلى أن مؤسسة عقبة ابن نافع الفهري ببودربالة، سبق وعرفت انتحار تلميذة لا يتجاوز سنها الحادية عشرة، حيث أقدمت على الانتحار بمنزلها بشرب مادة سامة تستخدم لقتل الفئران.