مكناس تودع أحد أبناءها المبدعين : الفنان عبد الرحمن الحكيم في ذمة الله

خبر وفاة الفقيد ، نشره الأستاذ الجامعي والمسرحي عبد الرحمن بن زيدان على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك،مع سيرة ذاتية للمسار الفني والأكاديمي للراحل،وهي على الشكل الأتي:

كتب عنه الزجال والموسيقي محمد بن علي أبو ياسين ورقة تعريفية قدم فيها أهم المحطات الفنية في حياة الفقيد جاء فيها(ازداد المرحوم عبد الرحمن لحكيم سنة 1945 بمدينة مكناس بدأ تعليمه الفني و درس العديد من الصنائع والميازين الموسيقية الأندلسية على يد المعلم با إدريس الدمناتي برياض الجامعي بمكناس، والأستاذ الشريف مولاي أحمد المدغري .

وقد كانت له دراية كبيرة في الأغنية الشعبية المغربية والموشحات، وبعد التحاقه بالمعهد الموسيقي ، انضم إلى جوق المعهد كعازف على آلة الكمان، ثم بعد ذلك أرشده أستاذه المرحوم مولاي أحمد المدغري للعزف على آلة العود، فكان أو عازف على آلة العود في مادة الموسيقى الأندلسية خلال أواسط السبعينيات من القرن الماضي، وكان يمثل مدينة مكناس في جميع الحفلات والسهرات والمهرجانات الوطنية والدولية مع الأجواق الثلاثة: برئاسة مولاي أحمد الوكيلي، و الحاج عبد الكريم الرايس، ومحمد العربي التمسماني رحمهم الله ، وله مسيرة فنية زاخرة بالعطاءات، وقد التحق بالرفيق الأعلى عصر يوم الأربعاء الموافق ل 08 أكتوبر 2014 ).

في شهر رمضان الفائت تمّ الاحتفاء بالفقيد في السهرة الفنية الرمضانية التكريمية التي نظمتها جمعية الأصالة لفن الملحون و الموسيقى الأندلسية و فن المديح و السماع، برحاب قاعة الحفلات قصر الرياض بمدينة مكناس يوم الثلاثاء 17 رمضان 1435 هجرية الموافق لـ 15 يوليوز 2014 ميلادية.