سوق الماشية بمكناس بين وفرة العرض وتضارب الأسعار بسبب 'الشناقة' (صور)

فعلى بعد يومين من يوم عيد الأضحى المبارك عرفت فترة الظهيرة من هذا اليوم إقبالا متواضعا من الساكنة على السوق،فسره أحد "الكسابة" بأن فئة كبيرة من المواطنين اقتنت أضحيتها خلال الأيام الأولى من افتتاح السوق.

أما نوعية الماشية المعروضة في سوق سيدي بوزكري، فتتنوع بين الخرفان والنعاج والماعز والأبقار،قادمة من مختلف المناطق المغربية،خاصة المحيطة بمدينة مكناس.

وفيما يخص الأسعار فهي متقلبة بين منخفضة تارة ومرتفعة تارة أخرى بسبب بعض الظواهر المشينة التي يعرفها هذا السوق،أبرزها ظاهرة "الشناقة" أو المضاربة،فتجد بعض الأشخاص لا علاقة لهم بتربية وبيع الماشية،يقومون بشراء بعض الخرفان في ساعات مبكرة من الصباح،ليقوموا بعد ذلك بإضافة هامش ربح مهم عليها ويعرضونها للبيع.

وصرح بعض "الكسابة" لمكناس بريس،أن أسعار الأضاحي عرفت ارتفاعا يوم أمس الخميس،فيما شهدت انخفاضا صبيحة يوم الجمعة بسبب وفرة العرض،كما يمكن القول أن الأسعار تتراوح بين 1000 درهم و 5000 ألاف درهم بالنسبة للخرفان.

وتجدر الإشارة الى أن رئيس مصلحة سلاسل الإنتاج الحيواني بالمديرية الجهوية لوزارة الفلاحة بمكناس ،صرح في وقت سابق أن العرض من الأضاحي المخصصة للعيد هذه السنة متوفر بأعداد تفوق الطلب بالجهة. وأشار إلى أن إجمالي رؤوس الماشية بالجهة يقدر بمليونين و800 ألف رأس، منها 500 ألف رأس من الماعز(11 في المائة).