مدرسة ابن حزم الابتدائية بالرشيدية تحتضن النسخة الثالثة من الحملة التحسيسية حول السلامة الطرقية

وتندرج هذه الحملة التي ستشمل كل المؤسسات التعليمية بالوسط الحضري في إطار تنفيذ اتفاقية الشراكة والتعاون القائمة بين المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في مجال تأمين المؤسسات التعليمية وتحصين المتمدرسين وفقا برنامج مشترك من خلال تقديم  عروض نظرية وتطبيقية ولقاءات توعوية في مجالات متعددة كالتربية على المواطنة والسلامة الطرقية والوقاية من الجريمة وفق مناهج بيداغوجية متطورة .

 وفي كلمة بالمناسبة، أكد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية السيد عبد الرزاق غزاوي، أن هذه الحملة تأتي في إطار ما تعرفه المؤسسات التعليمية من ظواهر تستدعي من الجميع ، مسؤولين تربويين وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ ، التدخل كل في مجال اختصاصه للحد منها ، بغرض جعل تلك المؤسسات جذابة وفضاءات حقيقية لتلقي المعرفة والتحصيل وكذا مجالات لنقل القيم الصحيحة والسلوكات الايجابية للمجتمع وللأسر، وهو ما يقتضي تعبئة شاملة وبذل مزيد من الجهود من أجل بلورة مخططات ناجعة لتقويم السلوكات المشينة .

وفي هذا الصدد، دعا السيد نائب الوزراة كل الفاعلين والشركاء  إلى الانخراط بقوة في هذا الورش الإصلاحي الذي تقوده وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بمعية المديرية العامة للأمن الوطني.

 وفي السياق ذاته، أكد رئيس الأمن الجهوي بالرشيدية السيد محمد قرابو في  كلمة ألقاها بالمناسبة  أن تنظيم هذه الحملة التحسيسية يأتي لترسيخ علاقات الشراكة والتعاون القائمة بين المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في مجال تأمين المؤسسات التعليمية وتحصين المتمدرسين ، وهي شراكة تروم حماية تلاميذ المؤسسات التعليمية من كل المخاطر التي قد تهدد حياتهم أو سلامتهم الذهنية والجسدية .

هذا وقد اختتمت فقرات الحفل بتقديم عرض تطبيقي تحسيسي حول مخاطر الطريق وكيفية الاستعمال الآمن للفضاء الطرقي، تطرق من خلاله عميد الشرطة  رئيس الخلية المكلفة بالتحسيس في الوسط التعليمي السيد:  داودي رابح  بالشرح والتفصيل بطريقة مبسطة لأهم الاجراءات الواجب اتخاذها من طرف التلاميذ أثناء تعاملهم مع الطريق سواء كانوا سائقين أو راكبين أو راجلين وهي احتياطات من شأنها التخفيف من حوادث الطرق التي ما زالت تخلف عددا كبيرا من الضحايا ،كما كانت مناسبة طرح من خلالها التلاميذ أسئلتهم واستفساراتهم عكست مدى الاهتمام البالغ الذي يولونه لمثل هذه الانشطة التربوية والتوعوية.