النادي المكناسي للسباحة يوزع ما قيمته 26 مليون سنتيم على شكل منح لتحفيز أبطاله

و بعد سرد لحصيلة الموسم الحافلة بألقاب  النادي  من طرف رئيس فرع النادي المكناسي للسباحة  في الحفل الكبير  الذي عرف  حضور ممثلي قطاع الرياضة والشباب بالمدينة ، وعدد من قدماء  مسيري وسباحي النادي المكناسي ،بالإضافة إلى   آباء  وأمهات  الممارسين، وجمع من المدعوين والمحبين   فضلا  عن بعض ممثلي الصحافة الوطنية والمحلية  ، تم توزيع بعض الهدايا التذكارية على  ثلة من  قدماء  السباحين السابقين وتعلق الأمر بالأستاذ   رشيد عيوش  و مصطفى  الباز  السباحان  السابقان في صفوف النادي  المكناسي  واللذان سبق لهما أن تقلدا في فترات  سابقة مسؤولية  رئاسة  المكتب المسير كما تمت المنادات على كل من  لمراني مولاي امحمد  وحميد لخميس و الزماحي  عبد الحق  وثلاثتهم  تألقوا سابقا  في مجال السباحة وكرة الماء والغطس وطنيا ودوليا  ،بعد ذلك تم توزيع  منحا مالية بلغ غلافها الاجمالي ، 26 مليون سنتيم ، على  مختلف السباحات والسباحين   المتوجين  أخيرا في منافسات التظاهرات السالفة الذكر،هؤلاء الدين فازوا بلقب البطولة الشتوية والصيفية  التي احتضنت أطوارها مدينة مكناس  شهر أبريل  الماضي. قبل أن يتوجوا فائزين بلقب البطولة الوطنية الصيفية المفتوحة ، التي جرت  في يوليوز الماضي بمدينة الدار البيضاء وكدا منافسات كاس العرش .

وعلى  المستوى الوطني ، نجح  سباحو وسباحات  النادي المكناسي من تحقيق إنجازات شخصية  غير مسبوقة  حيث شاركوا إلى  جوار زملائهم ،ضمن النخبة الوطنية  خلال البطولة  العربية للسباحة  المنظمة أخيرا بالدار البيضاء و على  الرغم من عدم تمكنهم  من فرض سيطرتهم على مجريات البطولة ،  فقد استطاعوا باحتكاكهم الى جانب  المدارس المتمرسة في مجال السباحة عربيا ، ان يحسنوا من أرقامهم القياسية الشخصية    وتمكنوا بالتالي    من كسب تجارب  اخرى  ستساعدهم  على تحسين مردوديتهم  .

وفي تصريح ل"المغربية "  اكد السيد عبد اللطيف عقيل ،المدير التقني لمدرسة النادي المكناسي فرع السباحة  انه مطمأن لمستقبل الفرع الذي يعرف تنظيما وهيكلة متميزين   وذلك يضيف السيد عبد اللطيف الدي فند بالمناسبة ما تداولته بعض المواقع الاجتماعية  "بالفايسبوك " من اخبار زائفة   تفيد انتقاله لوجهة اخرى غير ناديه المكناسي  ،مؤكدا  انه باق مع ناديه الاصلي  ولا يفكر  في   تغيير الأجواء  إلى ناد آخر كما يزعم  البعض  ومكانه داخل اسرة النادي المكناسي  ، مثمنا في نفس الوقت  جهود المكتب المسير وعلى رأسه الدكتور رشيد ابو زيد  الذي يوفر كل الإمكانات  لتغطية  بعض البرامج  من معسكرات  وتربصات و تنقلات  والتي يستجيب لها  بالكامل  الأمر الذي  ياتي أكله في أخر الموسم  والحصيلة هي كما ترى اليوم  أمامك في الطاولة المليئة بالكؤوس والميداليات التي نحفزهم اليوم تشجيعا من المكتب لبدل المزيد من الجهد لتحقيق الأفضل" ، ولم يخف السيد عقيل العضو في اللجنة التقنية للمنتخب الوطني للسباحة   تفاؤله الكبير لمستقبل أفضل  بالانجازات والأرقام القياسية الوطنية والعربية والافريقة   بواسطة شباب  المدرسة الواعدين الدين يتجاوز عددهم 300 طفل وطفلة المنخرطين  في النادي والدين هم في طور الإعداد  خصوصا وان المسبح المغطي  الجديد بمواصفاته الاولمبية  يقول السيد عبد اللطيف مكن  كثيرا في انتعاشة السباحة المكناسية  فضلا عن استقبال البطولات الشتوية  يضيف السيد المدير التقني  .