آخر الأحداث والمستجدات 

محكمة الاستئناف بمكناس تدين أما وابنتها غيابيا بأربعين سنة سجنا

محكمة الاستئناف بمكناس تدين أما وابنتها غيابيا بأربعين سنة سجنا

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، أما وابنتها غيابيا بعشرين سنة سجنا نافذا لكل واحدة منهما، ويتعلق الأمر بالمسميتين(ث.خ) و(خ.ح)، اللتين توبعتا على ذمة قضية تتعلق بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. 

وهما المتهمتان اللتان أجرت في حقهما المحكمة المسطرة الغيابية، بعدما واصلتا غيابهما عن حضور جلسات المحاكمة، إذ توارتا عن الأنظار مباشرة بعد استفادتهما السنة الماضية من السراح المؤقت، بعدما قضتا أكثر من سنة رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي تولال 3 الخاص بالنساء، في قرار كان أثار حفيظة أفراد عائلة الضحية، الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام استئنافية مكناس ساندهم فيها العديد من سكان حي وجه عروس بمكناس، محيط مسرح الجريمة.

وكانت الغرفة عينها طوت في وقت سابق صفحات الملفين المضمومين(12/180) و(13/128)، اللذين توبع فيهما ستة متهمين، ضمنهم الأم وابنتها، وقررت فصل متابعة الأخيرتين، قبل أن توزع ما مجموعه مائة سنة سجنا نافذا على أربعة متهمين، إذ قضت بمعاقبة كل واحد الظنينين(ط.ح) و(ي.غ) بثلاثين سنة سجنا نافذا، فيما أدانت كل واحد من المتهمين (ع.أ) و(خ.ح) بعشرين سنة سجنا نافذا، بعد مؤاخذتهما من أجل جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وبأدائهم تضامنا لفائدة والد الضحية تعويضا قدره مائة ألف درهم، مع الصائر والإجبار في الأدنى.

وتتلخص وقائع القضية استنادا إلى محضر الضابطة القضائية، المنجز من قبل شرطة مكناس، في أن المصالح الأمنية بالمدينة أشعرت بوجود شخص مصاب بجروح بالغة بحي وجه عروس، نقل إثرها إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس، الذي مكث به بضعة أيام قبل أن يلفظ آخر أنفاسه متأثرا بالإصابات الخطيرة التي تعرض لها، ويتعلق الأمر بالمسمى قيد حياته (ح.م)، الذي عاينت عليه عناصر الضابطة القضائية عند انتقالها إلى المستشفى المذكور جروحا بأنحاء مختلفة في جسمه.

وأفاد والد الهالك أن المتهم الأول حضر إلى منزله رفقة خاله(ي.غ) و(ع.أ) و(خ.ح)، بالإضافة إلى المتهمتين(ث.خ) و(ح.خ)، موضحا أنه أثناء الحديث إليهم شاهد المتهمتين المذكورتين تحملان قنينتين من (الماء القاطع)، وتوجهتا مباشرة نحو الضحية وقامتا برش وجهه بالسائل ذاته، قبل أن يهاجمه المتهم الأول ومرافقوه ويوجهوا له طعنات بواسطة أسلحة بيضاء كانوا مدججين بها، إلى أن خارت قواه وسقط أرضا.

 

 

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : خليل المنوني
المصدر : جريدة الصباح
التاريخ : 2014-09-29 16:43:46

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك