إخفاقات النادي المكناسي لكرة القدم مستمرة بتعادل جديد في ميدانه أمام الوداد الرياضي لتمارة

اثر نتيجة الدورة الثالثة اتضحت ملامحها على قلة الجمهور الحاضر لمتابعة المقابلة ... ورغم عدده القليل فخلافاته الداخلية جعلت الأمن يتدخل غير ما مرة لتهدئة الأجواء بين بعض عناصر الجمهور الواحد المتناحرة ...

الملاحظة الأولى هي دخول النادي المكناسي بعناصر وافدة على الفريق بالانتداب ، حيث استبشر الحضور خيرا من خلال وثيرة الهجمات المتسارعة منذ انطلاق المباراة بصفيرة الحكم ... ضغط أفضى إلى هدف في الدقيقة الثانية من طرف اللاعب الوافد الوردي إبراهيم .  وبعد ذلك راهن المدرب " عبد العزيز كركاش " على التمريرات القصيرة و محاولة تشتيت مدافعي الفريق الخصم من خلال توزيع كرات من الأجنحة نحو معترك العمليات ، ثم محاولات تمرير كرات عالية وراء مدافعي الوداد الرياضي لتمارة . لكن لاعبو فريق تمارة أتقنوا عملية امتصاص الاندفاع وتحكوا بشكل سريع عبر امتلاك دقيق لرقعة الملعب وخنق اللعب وسط الميدان بالحراسة اللصيقة والدفاع المتقدم .  وبعد انهيار سريع في اللياقة البدنية للاعبي النادي المكناسي ، أصبح فريق وداد تمارة يتحرك بكل حرية ، ويتحكم في مسار المقابلة ، ونظم صفوفه عبر تمريرات قصيرة أعطت نتيجة هدف رائع عند متم آخر الشوط الأول .

وفي الشوط الثاني أصبح لعب النادي المكناسي شبيه بلعب فرق الأحياء ودون ذلك ... ورغم التغييرات فالوضعية ازدادت تدنيا واضحي الفريق غارقا في اللعب العشوائي ... مما جعل الجمهور يصب كامل غضبه على المكتب المسير ، واللاعبين والمدرب ... ولوحظ  انسحاب الجماهير القليلة لمدرجات الملعب وهي حانقة عن مصير الفريق المكناسي ... أما علامات الحزن فكانت بادية على وجوه اللاعبين القدماء ومحبي الفريق من المجتمع " المدني/ السياسي" المكناسي .

الأهم أن لعب الفريق المكناسي غير مقنع الأداء ...والتفكير في الهيكلة المستعجلة له المنظور الصائب لاستشراف مستقبل الصعود إلى قسم الصفوة .

انتهت المقابة بالتعادل إصابة في كل شبكة ، وأصبح رصيد الفريق المكناسي ثلاث نقاط من أصل أربع مقابلات ، فيما ارتقى رصيد الوداد الرياضي لتمارة الى نقطة يتيمة .