آخر الأحداث والمستجدات 

الأسبوع الثقافي السابع بمكناس : إطلاق اسم الدكتور مصطفى الرقا على قاعة بالمعهد البلدي للموسيقى

الأسبوع الثقافي السابع بمكناس : إطلاق اسم الدكتور مصطفى الرقا على قاعة بالمعهد البلدي للموسيقى

أطلق اسم الدكتور مصطفى الرقا على القاعة الكبرى للمعهد البلدي للموسيقى بمكناس أمس الخميس بحضور عدد كبير من المثقفين و زوجة  المحتفى به و عدد من أصدقائه من أساتذة بمختلف أسلاك التعليم بمكناس ، وأفاد مصدر من الجماعة الحضرية لمكناس ان إطلاق اسم مصطفى الرقا على القاعة ، هو تنفيذا للالتزام الذي قطعته الجماعة الحضرية على نفسها في أربعينية المرحوم ، و هو اعتراف جميل للفقيد بما أسداه للثقافة و الفكر .

واعتبر عدد من الحاضرين لحفل إطلاق اسم الدكتور مصطفى الرقا على القاعة الكبرى للمعهد الموسيقي بمكناس ، ان هذا الحدث هو تكريم للثقافة و المثقفين بمكناس ، كما أشاد عدد من المتدخلين ضمن فعاليات حفل تقديم و توقيع كتاب ، من مظاهر تطور النظرية الموسيقية العربية ، الذي دققه الدكتور مصطفى الرقا ، بعطاءات هذا الأخير الذي ينحدر من أصول لبنانية و عشق مكناس و عاش فيها و بين أهلها إلى أن وافته المنية قبل سنة و دفن بها .

وتأتي هذه الالتفاتة لمفكر و باحث كبير ، ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي السابع بمكناس ، الذي تتواصل فعاليته الى غاية 28 من الشهر الجاري ، حيث كان الجمهور المتتبع لفعاليات الأسبوع الثقافي على موعدين هامين ، الأول حفل تقديم و توقيع كتاب ، من مظاهر تطور النظرية الموسيقية العربية لكاتبه الأستاذ عبد العزيز بن عبد الجليل ، فيما شارك في تقديم الكتاب كل من الدكتور عبد الرحمان بنزيدان و الأستاذين احمد عيدون و توفيق حميش ، الذين أجمعوا على أهمية الكتاب من حيث تأصيل للموسيقى المغربية و العربية ، من خلال اعتماد عدد من الوثائق النادرة جمعت بعدد من الدول العربية و خاصة مصر ،

من جهة أخرى و ضمن برنامج الأسبوع الثقافي السابع بمكناس ، كان لعشاق المسرح ، لقاءا مع فرقة تانسيفت بعملها ، "دارت بينا الدورة" ، للمخرج ، حسن هموش ، وتشخص المسرحية قصة سالم الذي كان يستعد لخوض معترك سياسي، لتظهر في حياته وبين أهله شخصية «المهدي» الذي يدعي على أنه الابن المتخلى عنه، هذا الظهور المفاجئ سيربك حسابات «سالم» ومعه باقي أفراد العائلة المكونة من الأم «الغالية» والبنت «راضية» ليدخل الجميع في دوامة البحث عن حل لمشكلة اعتقدوا أنها مجرد مكيدة مفتعلة من الخصوم السياسيين لـ «سالم» الذي دخل في مفاوضات مع الوافد الجديد، وحاول الاستعانة بأفراد الأسرة من أجل إيجاد مخرج لهذه المشكلة، لتتوالى الأحداث وتظهر شخصيات أخرى ، العرض المسرحي تابعه جمهور غفير و جعله ينخرط في الضحك ، حيث تمكن المخرج و من خلاله الممثلون ، خاصة عبد الله ديدان و دنيا بوتازورت ، اللذان تمكنا بأدائهما الجيد شد انتباه الجمهور .

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : سليمان عبدي
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2014-09-26 17:20:38

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك