إقصاء عدائي جهة مكناس تافيلالت من إستغلال المركز الجهوي لألعاب القوى

ووجه عبد القادر صديقي، المدير التقني لعصبة مكناس تافيلالت، رسالة إلى والي الجهة، حول رفض تسليم المركز المذكور إلى العصبة كما كان مقررا في اتفاقية شراكة الموقعة من قبل وزارة الشباب والرياضة والمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر وولاية جهة مكناس تافيلالت ومجلس الجماعة الحضرية سنة 2012، في الوقت الذي سلم إلى مندوبية الشباب والرياضة بمكناس.

واستغرب صديقي في تصريح لـ ”الصباح الرياضي” تحويل مندوبية الشباب والرياضة للمركز إلى مركز إيواء، وتحويل مجموعة من المرافق المنجزة في إطار مشروع 20 غشت إلى قاعات يستفيد منها أبناء الطبقة الراقية بالمدينة، كما هو الشأن بالنسبة إلى الملاعب الرياضية التي تستغل مقابل 130 درهما للساعة، علما أن العديد من أبناء المدينة غير قادرين على توفير المبلغ المذكور.

وأوضح صديقي أن العديد من الفئات تم إقصاؤهم بطريقة تبعث على الريبة، ويتعلق الأمر برياضة الرماية بالنبال والمسنين، فضلا عن استفادة الأطفال التابعين إلى الشباب والرياضة من المنشأة مقابل انخراط 200 درهم سنويا و50 درهما شهريا، علما أن المنشأة أحدثت بأموال عمومية بقيمة ثلاثة ملايير و300 مليون.

ويتضمن منتجع 20 غشت، حسب اتفاقية شراكة، 15 مرفقا، ويتعلق الأمر بملاعب رياضية وملعب خاص برياضة الرماية بالنبال ومسبح بلدي للكبار وآخر للصغار وفضاء للألعاب ومركب اجتماعي خاص بالمسنين وفضاء غابوي ومسلك صحي وموقف للسيارات ومساحات خضراء والإدارة العمومية والتجميلية ومقهى ومركز تكوين ألعاب القوى ومسكنين وظيفيين .