آخر الأحداث والمستجدات
انتفاضة أولياء التلاميذ بكروشن ضواحي خنيفرة من أجل بناء ثانوية تأهيلية
قرر مجموعة من أولياء التلاميذ بمنطقة كروشن ضواحي مدينة خنيفرة مقاطعة أبنائهم للدراسة كوسيلة احتجاجية بغية حث السلطات على بناء ثانوية تأهيلية بالمنطقة ، وقد دخلت هذه الاحتجاجات أسبوعها الثالث.
احتدم الصراع بين السلطات الإقليمية وأولياء التلاميذ وفشلت كل محاولات الحوار التي كانت أخرها لقاء مع عامل إقليم خنيفرة في الاجتماع الذي جمعه بممثلين عن ساكنة «كروشن» لإقناعهم بالعدول عن قرار مقاطعة الدراسة الذي ينفذونه منذ بداية الموسم. احتجاجا على تراجع السلطات الإقليمية و التعليمية عن وعود سابقة بخلق ثانوية تأهيلية بالمركز القروي بدءا من الموسم الحالي، في نفس الوقت الذي كانت فيه أزقة «كروشن» تعرف تنظيم مسيرة احتجاجية للتذكير بمطالب الساكنة، شارك فيها العشرات من الشباب وتلاميذ ونساء المنطقة.
و انتقل في وقت سابق مجموعة من سكان المنطقة وأولياء التلاميذ في إطار لجنة حوار إلى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمكناس لملاقاة مديرها بعدما باءت كل محاولات إيجاد حل بالفشل على المستوى المحلي كون كل المقترحات المقدمة اعتبرها السكان وعود تهدئة ليس إلا .
وقد عبر سكان المنطقة عن استيائهم من الحوار الذي جمعهم بمدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ،حيث أن تدخل هذا الأخير لم يخلو من التجريح والتهكم واصفا اللجنة بكونها دون مستوى وقال «لي بغا يخوي الفيلاج يخويه، لي بغا يشد ولادو فالدار يشدهم، ما عندي ما ندير ليكم».
فيما لم يتردّد النائب الإقليمي للتربية الوطنية في إشهار وتفعيل الظهير الشريف حول إلزامية التعليم الأساسي، من خلال توجيه مراسلات لآباء وأولياء التلاميذ تدعوهم فيها إلى الإسراع بإعادة التلاميذ إلى حجرات الدرس، وإلا أصبحوا عرضة للمساءلة القانونية المنصوص عليها في الظهير ذاته.
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2012-10-06 15:13:46 |