شباب من مدينة الحاجب غاضبون من ظروف التخييم

و صرح بعضهم للجريدة بكونهم كانوا يتكدسون جميعا داخل حجرة مثل سمك السردين المعلب وفي غياب تام لأبسط شروط  الكرامة  ، ناهيك بالطبع عما عانوه من  إهمال ولا مبالاة والجوع، و تعرض أغراض البعض منهم  للسرقة، وانتظار الساعات لولوج المرافق الصحية،مما اضطر البعض منهم إلى مغادرة المخيم  والعودة  قبل انتهاء المدة المبرمجة للتخييم هروبا من هذا الجحيم على حد تعبيرهم ،ليجدوا أنفسهم في منتصف الليل  بإحدى المحطات دون رفيق أو صديق،فهل ستعقد هذه الجمعية  لقاء تقييميا لحصيلة برنامج تخييمها ،و تقوّم ما عكر صفو رحلتها من اعوجاجات وسوء تقدير ؟ ام ستنتظر حلول الصيف القادم لتنقل تجربتها على علتها   لصفوف شباب آخر ؟