آخر الأحداث والمستجدات 

جمعية مبدعي الجنوب الشرقي بإقليم الراشيدية تصدر بيانا توضيحيا عن حيثيات مهرجان فركلة الكبرى

جمعية مبدعي الجنوب الشرقي  بإقليم الراشيدية تصدر بيانا توضيحيا عن  حيثيات مهرجان  فركلة الكبرى

جاء بيان جمعية مبدعي الجنوب الشرقي ” لتنوير الرأي العام ببلدية تنجداد بإقليم الراشيدية حول حيثيات ما وقع قبل وإبان وبعد مهرجان  فركلة الكبرى الذي نظمته شبكة الجمعيات التنموية لفركلة الكبرى تحت شعار “الثقافة الشعبية في خدمة التنمية المحلية” ايام 7، 8 و9 غشت 2014م، من أحدات أدت إلى فشل الحفل. 

الى ذلك اكد البيان الذي توصلت "مكناس بريس" بنسخة منه ما لا يعرفه عامة الجمهور، هو أن اللجان التي سهرت على إعداد فقرات هذا المهرجان تتوزع في غالبيتها من بين أعضاء جمعيتنا , فلجنة الفكاهة والكوميديا ولجنة الفن التشكيلي التي تم إقصاؤها من العرض .. و لجنة الفلكلور ولجنة الموسيقى  كلها لجن تولتها الجمعية.”

هذا وقد ” استغرق الإعداد للمهرجان ما يقارب الثلاثة أشهر حرصنا فيها على الالتزام بالحضور والعمل الجدي هدفنا في ذلك إرضاء جمهورنا التواق إلى تنمية حسه الفني والثقافي, على أن تخصص شبكات الجمعيات في أشخاصها الذين كانوا يؤطرون الاجتماعات التحضيرية والذين صرحوا وبلسان أمين الشبكة أن ما توصلت الشبكة من دعم من جهات اشترطت ذكر اسمها وحتى التي أوصت بعدم ذكره ما يربو عن 50 ألف درهم.”

غير ان الذي فاجاء جمعية مبدعي الجنوب الشرقي هو ” ما حصل في الاجتماع الأخير قبيل المهرجان حيث طلب  وبإ صرار من أعضاء شبكة الجمعيات تعيين إدارة المهرجان  ولجنة منظمة تسهر على سير سلس للفقرات , فتم رفض هذا الطلب بحجة أنه  ما من  داع لذلك.”

وفي سياق ما عرفه المهرجان من ارتباك على مستوى التنظيم أورد بيان الجمعية المذكورة مجموعة من الاخطاء المقصودة لنسف المهرجان على حد ما تضمنه البيان كما يلي:

-  تهرب شبكة الجمعيات من تعيين إدارة للمهرجان.

- غياب لجنة التنظيم.

- نقص كبير في الدعم اللوجستيكي  الذي وعدت بتوفيره .

- استغلال المهرجان لأغراض سياسية وهذا ما حصل مباشرة بعد انتهاء المهرجان وأعني بذلك المهرجان الخطابي الذي أقامه حزب العدالة والتنمية . وللإشارة فقط نحن مع غزة قلبا وقالبا إنما نرفض استغلال طاقمنا ومجهودنا لتحقيق أهدافهم السياسية.

- غياب وسائل النقل التي ووعدت بها الجمعيات وفرق الفولكلور وقد تحملت نفقات تنقلها من مالها الخاص .

- انعدام الأمن.

- تجاهل الشق الأمازيغي في التنشيط.

- غياب الإنارة في الخيام المخصصة للجمعيات.

- عدم احترام فقرات البرنامج المعد بإقصاء مجموعة من الفقرات خاصة الفن التشكيلي حيث تم منح المكان المخصص له من طرف أحد أعضاء الشبكة لمنظمة السلام الأمريكية.

- عدم التزام الشبكة بوعودها خاصة تعويض الفرق المشاركة وإطعامها.

- تم التصريح بحصول عجز في الميزانية في اليوم الثالث من المهرجان . السؤال المعلق أين صرفت الأموال؟

- الصوتيات رذيئة  تماما وليست على مقدار الجودة المتفق عليه.

 

 

 

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2014-08-13 02:57:28

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك