فعاليات نقابية بخنيفرة تستنكر تنقيل طبيبة اختصاصية في توليد النساء إلى مكناس

وأوضحت المصادر ذاتها، أن الطبيبة تم تنقيلها خارج الأعراف والقوانين الجاري بها العمل، وسط رفض المسؤولين المحليين ورفض الأطر الصحية والمواطنين، رغم الخصاص المهول الذي تعاني منه مدينة خنيفرة، ورغم الوضع المأوساوي الذي تتجرعه النساء الحوامل، اللواتي يفتقدن للعناية والمتابعة بمصلحة الولادات بمستشفى المدينة التي تعاني من خصاص في الأطر الطبية والتمريضية. وأكدت المصادر عينها أن الطبيبة  قد عينت بداية في المستشفى المحلي بمريرت الذي ينعدم فيه وجود مركب جراحي، لذلك تم تكليفها بمستشفى خنيفرة، إلا أن الطبيبة تضيف المصادر ذاتها رفضت ذلك لتلتحق بمدينة مكناس مسقط رأسها، تاركة وراءها  نساء خنيفرة يواجهن مصيرهن متنقلات بين مكناس وخنيفرة.

ومما زاد الأمر تعقيدا هو تشبث طبيبين آخرين كانا يعملان معها في المصلحة ذاتها، بأحقيتهم في العطلة السنوية، لهذا فإن الحوامل سيواجهن مصيرا صعبا يحتم عليهن التنقل إلى مدينة مكناس رفقة قابلات، دون أي تعويض عن التنقل تضيف المصادر ذاتها.  وطالب النقابيون بتدخل عاجل لوزير الصحة الحسين الوردي لرفع الحيف عن نساء خنيفرة، متسائلين عن الأطباء الاختصاصيين الذين يتم تعيينهم والذين لا تستفيد منهم المدينة بل يوزعون في مناطق أخرى غيرها، مطالبين أيضا بتزويد المستشفى بالموارد البشرية والتجهيزات الأساسية حتى يستوعب احتياجات المرضى والحوامل، مهددين بخوض احتجاجات تندد بالتنقيل وبالوضع الصحي الذي يتجرعه المواطنون.