تفاصيل مثيرة لجريمة القتل التي وقعت بحي برج مولاي عمر

و جاء في تصريح شاهد عيان حضر مختلف أطوار الجريمة،لمكناس بريس أن الضحية لا علاقة له بالنزاع والمعركة الطاحنة التي تواجهت فيها أفراد عائلة أولاد.ح مع أولاد.ع والتي استعملت فيها الأسلحة البيضاء والسيوف والحجارة.

ويضيف نفس المصدر أن الضحية كان يحرس عربة لبيع الفواكه لأحد أصدقائه في الوقت الذي كانت تجري فيه معركة طاحنة بين الأشخاص السالف ذكرهم،فطلب منه أحدهم (يدعى نبيل) مده بسلاح أبيض،فرفض الضحية ذلك ، ليثور في وجهه المعتدي وقام بقلب عربة الفواكه بما فيها.

وحول النزاع القائم بين ولاد.ح و ولاد.ع الذين يوجد من بينهم نبيل،قال المصدر أن أسبابه تعود لتصفية حسابات،حيث تحول الحي الى مسرح لمعركة طاحنة بينهم أسيلت فيها الدماء من الجانبين،خاصة ابن أخت نبيل الذي تم نقله إلى المستشفى.

وبعد الإفطار مباشرة وفي طريق عودته إلى المنزل قادما من المستشفى،قام الضحية باعتراض نبيل وطلب منه تعويضه عن الخسائر التي لحقت بالعربة والسلع،ودخلا في مشادة كلامية وعراك انتهى بتوجيه نبيل لطعنة قاتلة في صدر الضحية،ليسقط مدرجا في دمائه،في مشهد مرعب مشابه للفيديوهات التي تردنا عن الحرب في سوريا والعراق،حيث بلغنا أن العديد من النسوة أغمي عليهن لحظة مشاهدتهن الضحية.

وفور علمهم بالحادث هرعت عائلة الضحية إلى عين المكان،ليقوم أحد أقارب الضحية بإخراج السكين من جثته وتوجيه ضربات إلى نبيل،حرقة على مقتل قريبه.

وأفاد شهود عيان لمكناس بريس،أن الشرطة كانت الغائب الأكبر في هذا النزاع مما أدى الى تطور الأمور وعدم احتواء النزاع الذي انطلقت شرارته قبل موعد الإفطار،وانتهى بمجزرة راح ضحيتها شاب لا علاقة له بالنزاع.

هذا ولازال الجاني الذي أصيب بدوره بجروح خطيرة يتلقى العلاج بمستشفى محمد الخامس بمكناس،تحت حراسة أمنية مشددة.

واستنكرت الساكنة تحول حيهم إلى مسرح لمعارك يومية تستعمل فيها الأسلحة البيضاء بشتى أنواعها،مما جعل الكثير منهم يفكر في تغيير مكان إقامته.

الصورة من الأرشيف.