نيابة التعليم بمدينة خنيفرة تكرم المتفوقين من تلامذتها

عرف هذا الحفل حضور السيد عامل إقليم خنيفرة والسيد  النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و بعض رؤساء المصالح الخارجية و شخصيات أخرى مدنية و عسكرية ، وبعض المنتخبين ، بالاضافة  إلى رؤساء المصالح بالنيابة و مدراء المؤسسات التعليمية و أساتذة و أستاذات مختلف الأسلاك التعليمية وآباء وأولياء التلاميذ...

وقد ألقى السيد النائب كلمة نوه فيها بالمجهودات التي تم بذلها سواء من طرف التلاميذ والأساتذة والأطر الإدارية والتربوية وأطر هيأة المراقبة وأيضا أطر نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني وكل المتدخلين في الشأن التربوي، من أجل إنجاح هذا الموسم الدراسي.مذكرا أن  هذه السنة توجت إقليميا  بنتائج لا بأس بها، حيث تم تسجيل نسبة نجاح في امتحان الباكلوريا في دورته الأولى 39.90% منهم 42.78%  إناث. وهي نسبة لا تبتعد كثيرا عن النسبة الوطنية ، كما تبوأ الإقليم مكانة وسطا في ما تحقق في باقي أقاليم الجهة، منوها في نفس السياق بما تحقق من نتائج في الثانوية الإعدادية ابن الخطيب بكهف النسور، والتي بلغت نسبة النجاح فيها 62.50%، تليها ثانوية أبو القاسم الزياني بنسبة 51.25 %.  ، علما بأن عدد المترشحين الذين حصلوا على معدلات تخول لهم المشاركة في الدورة الاستدراكية هو 2116 تلميذا ، مما يتوقع معه ارتفاع النسبة النهائية للناجحين بالإقليم.

كما اغتنم السيد النائب الفرصة لاستحضار الإنجازات التي تم تحقيقها، في إطار تحسين جودة التعلمات ومحاربة الهدر المدرسي، من أجل تثمينها . وهكذا ذكر أن هذا الموسم عرف فتح داخليتين لإيواء التلميذات والتلاميذ، الأولى بالثانوية الإعدادية ابراهيم الراجي بجماعة أم الربيع، والثانية بالثانوية الإعدادية 13 نونبر بجماعة لهري ،كما تم فتح مسلك التكنولوجيا بالثانوية التأهيلية أبو القاسم الزياني، والمدرسة الجماعاتية سيدي عمرو.

وقد تخلل هذا الحفل تقديم لوحات فنية وعروض مسرحية، قدمها أطفال التعليم الأولي، حيث أضفت على هذا الحفل جوا ترفيهيا متميزا. كما تم توزيع الجوائز على المتفوقات والمتفوقين من التلاميذ بحضور آبائهم وفي جو من التقدير والاعتراف بالتميز في حق هذه الفئة التي عبرت عن جديتها ومثابرتها من أجل الحصول على نتائج جيدة ومشرفة.