آخر الأحداث والمستجدات

مستوصف صحي بالحاج قدور بدون طبيب ومستشار جماعي يضرب عن الطعام احتجاجا

تشير الإحصائيات الرسمية لوزارة الصحة،أن بالمغرب يوجد 6 أطباء لكل 10 آلاف نسمة،الشيئ الذي يشكل خصاصا مهولا داخل المستشفيات العمومية قدره وزيرة الصحة الحسين الوردي،ب 7000 طبيبا، و 9000 ممرضا.لكن بمقابل هذا الامر الذي اعتبره السيد الوزير خصاصا كبيرا،نجد أن منطقة الحاج قدور بضواحي مكناس التي تزيد ساكنتها عن ال15 ألاف نسمة لا يوجد بها أي طبيب منذ ما يزيد عن تسعة أشهر.

مكناس بريس تنقلت الى عين المكان رفقة بعض الحقوقيين والكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الإشتراكي،للوقوف على حقيقة هذا الأمر،حيث وجدنا لحظة وصولنا وقفة احتجاجية لعشرات النسوة أمام المستوصف الصحي بالحاج قدور التابع ترابيا لجماعة سيدي سليمان مول الكيفان ضواحي مدينة مكناس.المحتجات صرحوا لمكناس بريس أن المستوصف الذي كان ملجأ للعلاج تحول الى فضاء فارغ تسكنه الأشباح،مما اضطرهم الى اللجوء الى المراكز الصحية المجاورة،التي ترفض هي الأخرى استقبالهم في كثير من الأحيان.أضف الى ذلك معاناتهم مع شح وسائل النقل،وما تفرضه من مصاريف إضافية تثقل كاهلهم.

المستوصف الصحي الذي تم إحداثه في ستينيات القرن الماضي،كان الى وقت قريب يتوفر على طبيب،تقاعد شهر شتنبر من السنة الماضية،ليصبح مكانه شاغرا داخل المستوصف،ولم يتم تعويضه رغم توجيه السكان للعديد من الشكايات والمراسلات،الى السلطات ومندوبية وزارة الصحة، تلتها مجموعة من اللقاءات مع المسؤولين، لم تأتي بأي نتيجة تلبي مطالب الساكنة، مما دفع بهم الى تنظيم وقفات واعتصامات احتجاجا على عدم توفر المستوصف الوحيد بالمنطقة على أطر وتجهيزات طبية تلبي حاجيات الساكنة من التطبيب و الكشوفات الصحية.

وفي اخر مستجدات الوضع،دخل المستشار الجماعي زهير القندوسي،منذ صباح الأربعاء الماضي 25 يونيو الجاري،في إضراب عن الطعام واعتصام مفتوح أمام المستوصف الى حين تحقيق مطالب الساكنة.

وفي تصريحه لمكناس بريس أكد السيد زهير،أن مبادرته هذه جاءت بعد استيفاء جميع الوسائل وطرق جميع الأبواب من أجل تزويد المستوصف الصحي بالحاج قدور بالأطر الطبية والتجهيزات الضرورية لعمله.

فيديو حول معاناة ساكنة الحاج قدور من فراغ المستوصف الصحي من الأطر الطبية