جمعيات وطنية ودولية تنخرط في ورش تأهيل مدرسة بني مكيلد بإقليم الحاجب

هذا وقد شكر السيد الكاتب العام في كلمته الجميع على هذا التضامن ونوه بالمناسبة بالانخراط الفعلي لكل الفعاليات من جمعيات المجتمع المدني وجماعات ترابية وساكنة لإنجاح هذا الورش.

كلمة السيدة نائبة الوزارة تضمنت عبارات الشكر والتقدير للجميع والانخراط الإيجابي للجمعيات المحلية والوطنية والدولية وكذا الجماعات الترابية ومصالح الدولة وساكنة الدوار وتلميذات وتلاميذ مدرسة بني مكيلد لإنجاح هذا الورش الدولي الشبابي منوهة في نفس الآن بمثل هذه المبادرات لتأهيل المؤسسات التعليمية وتمتين جسور التواصل وروح التضامن والإخاء المغربي المغاربي الدولي بأرض الوطن ملتمسة من الساكنة الحفاظ على هذا المكتسب والاعتناء بالمؤسسة وتجهيزاتها وكذا فضائها.

كما تضمن الحفل فقرات تنشيطية وترفيهية عرفت مشاركة تلميذات وتلاميذ المؤسسة استحسنتها الساكنة المحلية وكذا ضيوف الحفل الذي كان حافلا بعدة كلمات ترحيبية وشكر وتقدير حيث نوه رئيس جمعية "خمسة" بحسن الاستقبال وكرم الضيافة لساكنة الدوار وكذا لجمعية "فضاءات مواطنة" بالحاجب بصفتها الجمعية المستضيفة لهذا الورش الشبابي الدولي شاكرا في نفس الوقت السلطات الإقليمية والمحلية ومصالح الدولة والمؤسسات الأمنية والصحية على التفاعل الإيجابي والانخراط اللامشروط لإنجاح هذا الورش التطوعي.

وجدير بالذكر أن هذا الورش الذي يروم تفعيل دور الشباب والعمل التطوعي في التنمية المحلية المستدامة عرف مشاركة جمعيتين فرنسيتين: جمعية "خمسة" بمدينة نانسي وجمعية  CMSEA –hayange. وثلاث جمعيات من خارج الإقليم وهي جمعية تمونت من إقليم طاطا وجمعية الدار الكبيرة من القنيطرة وجمعية شبكة شباب فيجيج وكذا تسع جمعيات محلية وهي: جمعية "فضاءات مواطنة"، جمعية إقدار للتنمية المستدامة، جمعية الشعلة، جمعية فيفاو، جمعية حومتي، جمعية آمال للرياضة والثقافة، جمعية المواهب للأنشطة الثقافية والاجتماعية، جمعية مدرسة النجاح بمجموعة مدارس الصحراء، جمعية الآباء بمدرسة بني مكيلد إضافة إلى المصالح الخارجية: مندوبية وزارة الشباب والرياضة، ونيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، والمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بالحاجب والجماعة الترابية القروية إقدار والحضرية الحاجب انخرطت جميعها في أشغال تأهيل مدرسة بني مكيلد (حجرات دراسية، مرافق صحية، إحداث ممرات بساحة المؤسسة، جناح للعب الأطفال...) إضافة إلى ورشات فنية وتربوية وأنشطة ترفيهية ورياضية لفائدة شباب مدينة الحاجب ودوار بني مكيلد وندوات فكرية حول التنمية والتطوع والقضايا الراهنة للشباب بهدف تشجيعهم للانخراط في التنمية المحلية والانفتاح على الآخر...، في أفق تغيير النظرة العدوانية وتقوية السلوك المدني  وقيم المواطنة لكافة مكونات المجتمع اتجاه المدرسة.

كما احتضن المخيم الوطني بمدينة الحاجب عشاءات ثقافية طيلة أيام الورش عنوانها البارز حوار الثقافات والتعدد اللغوي والثقافي والتعرف على تقاليد وعادات المناطق والمدن المشاركة في هذا الورش التضامني.