وزير الطاقة والمعادن : وجود مؤشرات إيجابية بشأن التنقيب عن النفط بالمغرب

وأضاف اعمارة في حوار أجرته معه "الشرق الأوسط""عندنا إدراك أنه قد تكون هناك اكتشافات واعدة في المناطق البحرية ما بين وسط وجنوب المغرب"، وأوضح أن المعطيات العلمية والتقنية، في مجال التنقيب عن النفط، هي معطيات عنيدة، لا ينفع معها أن يقارب هذا المجال بشكل عاطفي".

وأرجع عمارة أسباب الدينامية التي يشهدها مجال الاستكشاف والتنقيب عن النفط في المغرب إلى عاملين اثنين، أولهما تغيير قانون الهيدروكربونات، بحيث صار القانون الحالي يعطي للشركات المنقبة حصة 75 في المائة، ثم العامل الثاني ويتمثل في الاستقرار السياسي، الذي شجع كبرى شركات التنقيب العالمية على العمل في المغرب.

وعن استغلال الطاقة النووية، قال اعمارة إن بلده "لم يتخذ قرارا بألا يستعمل الطاقة النووية"، قبل أن يضيف "نحن نقول إذا نضجت ظروف استغلال النووي سنستغله"، مشيرا إلى أن "خيار استغلال الطاقة النووية، سيكون، غالبا، خيارا مطروحا علينا، في أفق 2030 و2035".

وعرج عمارة على قطاع التعدين في المغرب، والجديد الذي تحمله المدونة الجديدة (قانون) للمعادن، خصوصا فيما يتعلق بتشجيع الخواص للاستثمار في هذا القطاع، الذي قال عنه إنه «يساهم بنسبة عشرة في المائة من الناتج الداخلي الخام، و30 في المائة من الصادرات، و40 ألف منصب شغل".