جمعيات بويسلان تحتج على الطريقة العشوائية التي وزع بها الدعم وتراسل والي الجهة

لكن للأسف الشديد كما هو مكتوب في المراسلة فإن المجلس البلدي بويسلان اعتمد معيار الزبونية والمحسوبية والمحابات كمعيار وحيد،حيث استفادت جمعيات تابعة لمستشارين جماعيين أو لأقربائهم من آلاف الدراهم.

وتضمنت نفس المراسلة استفادة جمعيات و أندية وهمية لا وجود لها في الساحة،نظرا لعدم تنظيمها أي نشاط يذكر.فقط لكون احد أعضائها ضمن المستشارين الجماعيين ببلدية ويسلان .

كما أشارت المراسلة إلى توقيت توزيع منح الجمعيات بويسلان الذي دائما ما يصادف توقيت دورات المجلس البلدي،الشيء الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام.

واستنكرت الجمعيات المدنية الموقعة في المراسلة بشدة طرق الاستفادة من الدعم، مع العلم أنه يوجد من بين الموقعين جمعيات استفادت من الدعم لكن قامت بسحب ملفها نظرا لعدم اعتماد المعايير الموضوعية في الانتقاء.

وتطالب الجمعيات الموقعة على نص المراسلة بما يلي:

-الإيقاف الفوري لقرار صرف هذه المنح.

-فتح تحقيق عاجل في هذا الملف خصوصا استفادة أعضاء من المجلس المنتخب طيلة الأربع سنوات الماضية دون أي رد فعل للسلطات المحلية.

-إحالة هذا الملف على القضاء ومحاسبة المستفيدين من هذا الدعم تطبيقا لربط المسؤولية بالمحاسبة.

وفي هذا الإطار فقد أكد رئيس جمعية ويسلان لإدماج المعاق أن ما قام به المجلس المسير للجماعة الحضرية بويسلان هو ضرب في الصميم للمجهودات المبذولة من طرف الدولة من اجل تقوية العمل الجمعوي الحقيقي والبناء الفاعل والمنتج. كما انه يعد استهتار بالقوانين،خصوصا الدستور الجديد للمملكة الذي أعطى مكانة متقدمة وقوة للعمل الجمعوي الفعال والهادف. كما أشار السيد رئيس الجمعية إلى المجهودات الكبيرة التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في مجال تنمية قدرات الفاعل الجمعوي مما يقوي دور الجمعيات في العمل على قضايا البلاد التنموية وكذلك في الدبلوماسية الموازية ونشر روح المواطنة الصادقة.