آخر الأحداث والمستجدات
أزمة في الموارد البشرية تهدد قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بالراشيدية بالإغلاق
بعدما اهتزت مدينة الراشيدية يناير الماضي على خبر انتحار نائب المندوب الاقليمي لوزارة الصحة بالرشيدية، بعد ان وجد مشنوقا بحديقة السكن الوظيفي، وبعد الوضع الكارثي الذي بات يعيشه قسم الولادة بمستشفى مولاي علي الشريف، حيث أكدت المديرية الجهوية للصحة لمكناس تافيلالت في وقت سابق أن الطاقة الاستيعابية لجناح الولادة بالمستشفى الإقليمي مولاي علي الشريف بالرشيدية تفوق عدد الحالات التي يتم استقبالها .
بعد كل هذا وذاك بات قسم المستعجلات في المستشفى الإقليمي مولاي علي الشريف بإقليم الراشيدية، يواجه خطر الإغلاق بسبب أزمة كبيرة في الموارد البشرية، دون أن تدفع تقارير عدة قامت فعاليات نقابية بإعدادها حول الوضع الكارثي للقطاع الصحي في الإقليم، إلى دفع وزارة الصحة لاتخاذ إجراءات لتجاوز هذه الأزمة، في مستشفى يستقبل قسم مستعجلاته يوميا، حسب مصادر طبية، حوالي 300 مريض.
وقال يوسف الكلتة، عن الجامعة الوطنية لقطاع الصحة، التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في تصريح لجريدة المساء: إن قسم المستعجلات يعاني من أزمة حقيقية تهدده بالإغلاق، بعد غياب ثلاثة أطباء (طبيبان بسبب رخصة مرض من 15 إلى 60 يوما وطبيبة برخصة ولادة)، بصفة مفاجئة. وذكرت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إن طبيبا واحدا هو الذي يزاول الحراسة، إلى جانب كونه مكلفا بمهمة مدير المستشفى بالنيابة، بالإضافة إلى رئيسة قسم الاستقبال والولوج والتي تتحمل عبء المسؤولية والحراسة معا، وذلك منذ مطلع شهر أبريل الجاري، «وهذا أمر غير مسبوق ويتنافى مع القوانين المنظمة للحراسة والإلزامية» تقول النقابة المقربة من حزب العدالة والتنمية.
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2014-04-26 01:15:40 |