وفاة طالب يتابع دراسته بمكناس بعد إصابته في هجوم مسلح نفذته عصابات النهج الديمقراطي القاعدي بفاس

وأصيب في الحادث خمسة أعضاء آخرين من المنظمة، ثلاثة منهم حالتهم خطيرة، تم نقلهم بوجه السرعة للمستشفى الجامعي بفاس، حيث فارق الحياة الطالب الحسناوي بعد تلقيه طعنات قاتلة بالسيوف والسواطر من طرف عصابات اليسار المتطرف بالجامعة المُسمى "البرنامج المرحلي".

وحسب مصادر لمكناس بريس فإن الطالب الذي وافته المنية،عبد الرحيم الحسناوي 21 سنة (الصورة)،كان يتابع دراسته بشعبة الدراسات الإسلامية بجامعة المولى إسماعيل بمكناس.

عبد اللطيف تغزوان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التجديد الطلابي، قال في اتصال هاتفي معه إن الإعتداء الذي أدى إلى استشهاد الطالب الحسناوي وإصابة خمسة أعضاء آخرين، جاء بعد أسبوع من التهديدات التي أطلقها الفصيل اليساري المتطرف بفاس المسمى "البرنامج المرحلي"  بنسف ندوة جهوية كانت المنظمة تعتزم تنظيمها بفاس، وذلك تحت موضوع "الإسلاميون واليسار والديمقراطية"، بمشاركة كل من عبد العالي حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وحسن طارق عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وأحمد مفيد أستاذ التعليم العالي بكلية الحقوق بفاس، وهو الأمر الذي دفع المنظمة إلى تأجيل الندوة حفاظا على سلامة وأمن الطلبة والجامعة، ورغم تأجيل الندوة، يضيف المتحدث، قام عناصر الفصيل اليساري بالإعتداء المسلح على أعضاء المنظمة، وأضاف تغزوان أن هذا الأمر يدل على أن المستهدف ليس هو الندوة ولا المشاركين فيها، بل المستهدف هي منظمة التجديد الطلابي بالأساس حسب تعبيره.

الحادث خلف حالة من الصدمة لدى الرأي العام الطلابي والوطني، وسنوافيكم بكل مستجدات الحادث المأساوي حالة ورودها من فاس.

نسأل الله عز وجل أن يتغمد الشهيد برحمته الواسعة وأن يحشره مع الشهداء، ويزرق أهله وذويه الصبر والسلوان.