آخر الأحداث والمستجدات

السيد جواد الشامي يؤكد أن الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس سيخصص 300 رواقا مجانيا لفائدة التعاونيات

أصبح المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، المقام إلى غاية 03 ماي القادم بمكناس، منذ سنوات مرجعا وموعدا لا مناص منه لكل فاعلي ومهنيي القطاع بالمغرب والخارج. وتعد هذه التظاهرة، التي تستقطب اهتماما إعلاميا كبيرا، محطة قوية لتقديم المعلومات وتعميمها لفائدة القطاع الفلاحي المغربي، ووسيلة لإنجاز ما يصبو إليه مخطط المغرب الأخضر الذي يعتبر استراتيجية طموحة لتهيئة وتطوير الفلاحة المغربية بارتكازها على ركيزتين تتعلقان بتدعيم تطوير فلاحة عصرية بقيمة مضافة عالية، واستهداف صغار الفلاحين والسعي إلى تفعيل فلاحة تضامنية قابلة للحياة والاستمرارية.

ووعيا منه بكل الرهانات التي يحملها معه، وبالدور الأساسي الذي يلعبه في ازدهار الفلاحة الوطنية وإشعاعها، يسعى المعرض باستمرار لتجديد نفسه وتقييمها على مر السنوات ليتلاءم مع وتيرة فلاحة عالمية ووطنية تشهد تغيرا مستمرا.

وقال المندوب العام للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس السيد جواد الشامي، اليوم الخميس 24 أبريل 2014م، في معرض حديثه عن رهانات المعرض، إن هذا الملتقى خصص 300 رواقا مجانيا لفائدة التعاونيات لتمكينها من إبراز خبرتها وجودة منتوجاتها.

وأوضح السيد الشامي، في تصريح للصحافة بمناسبة افتتاح الدورة التاسعة للمعرض، أن هذا الملتقى الذي يعي الدور الذي تضطلع به التعاونيات اختار للدورة الحالية شعارا يكتسي أهمية بالغة يتمثل في المنتوجات المحلية. وكشف أن من بين المستجدات المهمة للدورة الحالية مضاعفة مدة فعاليات المعرض لتصل إلى 10 أيام بدل خمسة خلال الدورات السابقة، وذلك من أجل منح الزوار والفلاحين الوقت الكافي لزيارة أروقة المعرض.

وذكر السيد الشامي بأن مساحة الملتقى تضاعفت بدورها لتصل إلى 170 ألف متر مربع أي بزيادة 70 في المائة من المساحة الإجمالية "مما سيوفر مزيدا من الراحة والأمن للزوار". وأضاف أن هذه التظاهرة أصبحت تحظى بصدى عالمي وباتت من بين أكبر الملتقيات الفلاحية الدولية، مؤكدا أن ذلك يبرز القوة الاقتصادية والاولوية الممنوحة لقطاع فلاحي نشيط كما يترجم أهميته على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي. وتتمحور الدورة الحالية لهذا الملتقى،المنعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، والتي تحتفي بالاتحاد الأوربي كضيف شرف، حول تسعة أقطاب موضوعاتية. وتقدم دورة 2014 برنامجا متنوعا يتضمن على الخصوص، عقد ورشات عمل وندوات ومناظرات ولقاءات أعمال ثنائية فضلا عن تنظيم مسابقة يتنافس فيها 2500 حيوان للفوز بجائزة الملتقى.