الخميس الأسود بجامعة ظهر المهراز

وإنّها لخطوة جرّيئة للغاية تلك التي أقدم عليها فصيل التجديديين ،الجناح الطلابي لحزب المصباح ،حينما قام بتوجيه دعوة حضور لعبد العالي حامي الدين المتهم الأول في قضية مقتل الطالب اليساري آيت الجيد بنعيسى سنة 1993، مما قد يجعل الأمور تسير إلى ما لايُحمد عقباه ،هذا إلى جانب الأوضاع السيّئة التي يعرفها المركب الجامعي، وفي تصريح لأحد الطلاب اليساريين أكّد على أن استدعاء حامي الدين إلى الساحة هي مسألة غير محمودة العواقب، مشيراً بذلك إلى أن ردود الأفعال سيكون لها وقع كبير وعواقب وخيمة على جامعة ظهر المهراز.

  وأفادت مصادر طلابية لمكناس بريس أن منظمة التجديد الطلابي قد اختارت يوم الخميس `الأسود` كإشارة منها ليوم مقتل الطالب القاعدي آيت الجيد ،كما أن هناك أيادي في الظل تعرقل سير نضالات الحركة القاعدية داخل الحرم الجامعي، هذه الأوضاع أشعلت فتيل الصراعات بين الفصائل الطلابية من جديد وجعلت المركب الجامعي لظهر المهراز يعيش هذه الأيام فوق صفيح الثأر الملتهب.