نيابة التعليم بالحاجب تحتفي باليوم الوطني للشخص المعاق

في مستهل هذا الحفل، رحبت السيدة النائبة الإقليمية بالحضور مذكرة بالاستراتيجية الوطنية المعتمدة من طرف القطاع الوصي لدمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في القطاع المدرسي من خلال أقسام أحدثت لهذه الغاية بمؤسسات التعليم العمومي تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية والعطف المولوي الذي تلقاه هذه الفئة وكذا تنفيذا لمقتضيات الاتفاقية الدولية في هذا الشأن مشيرة في نفس الآن إلى تاريخية الإدماج المدرسي للأطفال المعاقين بدءا بالحملة التحسيسية لسنة 1999 مرورا بإحدى دعامات الميثاق الوطني للتربية والتكوين في البند 142 وكذا البرنامج الاستعجالي في مشروعه السابع وصولا إلى دستور 2011 الذي أكد على حقوق هذه الفئة. كما ذكرت السيدة نائبة الوزارة بالإجراءات المتخذة على مستوى الإقليم من خلال احتضان خمس مؤسسات تعليمية لخمس أقسام الدمج للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بكل من الحاجب وأكوراي وعين تاوجدات وسبع عيون على أن يتم تطوير العرض التربوي الخاص بهذه الفئة مستقبلا عبر رفع عدد الأقسام بالمؤسسات ليشمل باقي جماعات الإقليم بتكثيف جهود كافة المتدخلين في المنظومة التربوية، منوهة في الوقت ذاته بمجهودات السيد عامل الإقليم ودعمه القوي لقطاع التربية والتكوين ومجال دمج ذوي الاحتياجات الخاصة على وجه التحديد من خلال تجهيز القاعات وتوفير النقل المدرسي في إطار استراتيجيات التنمية البشرية. معتبرة أيضا في معرض كلمتها أن الدمج التربوي والاجتماعي للشخص المعاق مسؤولية الجميع.

هذا وقد عرف الحفل فقرات فنية من إبداع تلميذات وتلاميذ مدرسة زينب النفزاوية بتشارك مع الأطفال في وضعية صعبة وبتنشيط مجموعة فضاء سكومة نالت استحسان الحضور الذي غصت به القاعة، تخللتها توزيع جوائز على رؤساء المؤسسات التعليمية المحتضنة لأقسام الدمج  لهذه الفئة وكذا شواهد تقديرية للأستاذات المؤطرات لهاته الأقسام على مجهوداتهن لتأطير هؤلاء الأطفال وتأهيلهم للاندماج المدرسي.