عمال ضيعات الحاجب تحت رحمة القهر والعنف وانحياز السلطة للباطرونا

واحتج الاتحاد المحلي المذكور على عدم الاستجابة لمراسلاته التي طلب فيها بلقاء الجهات المسؤولة والسلطات الإقليمية، حيث ظل العمال المنتمون لإقليم الحاجب مثلا يتخوفون على مصيرهم وحقوقهم، إذ أن أربعة منهم من ضيعة "لذات سايس"، حسب الاتحاد الكونفدرالي، تم طردهم بالسلاح الأبيض والهراوات دون تدخل لحمايتهم، كما أن عمال ضيعة "تيزكيت" طردوا من طرف الورثة بمجرد وفاة والدهم دونما تدخل لإنصافهم أيضا من طرف الجهات المسؤولة، ونفس الوضع عاشه عمال "بلاستيك لاروز" بضيعة "العمود"، واللائحة ستبقى مفتوحة لا محالة جراء الانحياز المكشوف لجهة هاضمي الحقوق والمتجاوزين للقانون، وهو ما أكده الاتحاد المحلي في مختلف مراسلاته الموجهة لوزير الداخلية، وزير التشغيل، والي جهة مكناس تافيلالت، وعامل إقليم الحاجب.

وكم كانت مفاجأة الاتحاد المحلي الكونفدرالي كبيرة أمام قيام عامل إقليم الحاجب، بعد زوال يوم السبت 5 أبريل 2014، بالانتقال إلى دائرة توجطات لتهديد عمال "ضيعة بنموسى" تحت غطاء معالجة المشكل الاجتماعي بالضيعة، كما عمد إلى الضغط بصورة استفزازية على ممثلي وزارة التشغيل من أجل استصدار "فتوى" يبرر بها إجهازه على حق الإضراب للعمال وإدخال عمال جدد، مقابل نهجه غض الطرف كالمعتاد عن تسيبات صاحب الضيعة.