مديرية الضرائب بمكناس تحجز على الحساب البنكي للكوديم

وكان التراب تقدم بطلب مسطرة التنفيذ، بعد إصدار حكم قضائي لفائدته على خلفية الإصابة الخطيرة التي تعرض لها في عنقه، وعدم تعويضه من قبل فريقه النادي المكناسي منذ 2007.
ويوجد النادي المكناسي في وضع حرج بعد الحجز على 50 مليونا من حسابه البنكي، بعدما كان يعتزم صرف المبلغ المذكور لفائدة اللاعبين.
وقال مصدر مسؤول، إن الكوديم بات يعيش أزمة مالية خانقة، بعدما رفضت إحدى الوكالات البنكية التي يتعامل معا الفريق لثلاث سنوات، قرض الفريق مبلغ 16 مليونا من أجل صرف راتب يوليوز الماضي.
وليست هذه المرة الأولى التي يعاني فيها النادي المكناسي مشاكل مالية، بقدر ما كادت تقوده إلى اعتذار عام قبل ثماني سنوات، قبل أن يبادر المهدي العلوي، الوالي السابق لجهة مكناس تافيلالت إلى تأسيس المجلس الإداري بهدف وضع حد للضائقة المالية التي تتخبط فيها فروع النادي المكناسي.
وارتباطا بالموضوع، هدد لاعبو النادي المكناسي بعدم خوض المباراة التي تجمع الأخير بالنادي القنيطري، لحساب سدس عشر نهائي كأس العرش، ما لم يتوصلوا بمستحقاتهم قبل عيد الفطر.
ويسابق مسؤولو الكوديم الزمن من أجل صرف مستحقات اللاعبين المتراكمة، والمتمثلة في راتب يوليوز ومنح التوقيع.
ووفق إفادة مصدر مسؤول، فإن الأزمة المالية فرضت على الكوديم التفكير في تسريح مجموعة من لاعبيه الأساسيين من أجل الحصول على السيولة المالية، نظير المهدي بلعروصي، الذي بات قريبا من الجيش الملكي، إضافة إلى عبد العالي السملالي وياسين بيوض وعادل السراج وباب نداي.
وكان أحمد الموساوي، والي جهة مكناس تافيلالت تعهد بإيجاد حلول استعجالية للنادي المكناسي خلال اجتماعه بمسؤولي الكوديم، إلا أنه لم يف بما تعهد به، مكتفيا بوعود بين حين وآخر على غرار ما كان يقوم به، عندما كان واليا بالقنيطرة.