صانعو الأسنان بجهة مكناس تافيلالت ينددون بما جاء في برنامج 45 دقيقة

وبعودتنا إلى شريط حلقة البرنامج، يتضح مما لايدع مجالا للشك أنه قدم مهنيي صناعة الأسنان على أنهم ممارسين لاشرعيين، تطاولوا على المجال في واضحة النهار، محاولين محاكاة الأطباء الحقيقيين، دون أيما إكتراث بما قد يلحقونه من أضرار جسيمة بالمواطنين، جراء جعل أفواههم مراتع خصبة لإجرامهم، مدعين تقديم خدماتهم للمواطنين بتكاليف زهيدة الأمر الذي يجعل الإقبال عليهم منقطع النضير مقارنة بأطباء الأسنان، لدرجة اختلط فيها على بسطاء الناس التمييز بين الطبيب الفعلي والمنتحل لصفته.

وإزاء هذه الصورة السوداء التي سوق من خلالها برنامج 45 دقيقة، مهنة صناعة الأسنان بالمغرب، والتي خلفت مما لاريب فيه انطباعا سيئا لدى المواطن اتجاه صانع الأسنان، الذي كان بالأمس القريب الوجهة المفضلة لديه عند الحاجة، أدانت جمعية صانعي ومركبي الاسنان بجهة مكناس تافيلالت بشدة وحزم هذا السلوك الشنيع الغير المبرر والغير البريء من طرف الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مستنكرة بموجب بيان توصلت به مكناس بريس، ما جاء في هذا البرنامج من مغالطات و تضليل، الغاية منها هو النيل من كرامة صانع الأسنان، كما ندد البيان باستغلال و تسخير وسائل الإعلام المرئية التي تمول من المال العام من أجل زرع الفتنة من خلال برامج غايتها استهداف الأشخاص والمس بكرامتهم.

وفي السياق نفسه أعلن صانعي و مركبي الأسنان بجهة مكناس تافيلالت في خطاب شديد اللهجة  للرأي العام الوطني و المحلي على أنهم لن يسكتوا على مثل هذه التجاوزات و سيقومون بالرد وبمواجهة كل من سولت له نفسه المساس بكرامة صانع الأسنان، مطالبين جميع الجهات المسؤولة بتحمل مسؤوليتها اتجاه مثل هذه السلوكات الخطيرة التي تضرب في العمق السياسة الحكيمة لملك البلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده .

وفي ما يلي نص البيان، كما توصلت به مكناس بريس: