آخر الأحداث والمستجدات
المؤبد في حق المرأة التي قامت بقتل ابنها وقطعت جثته وجثة شقيقته بحي وجه عروس
أصدرت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمكناس يوم الأربعاء الماضي حكما بالسجن المؤبد في حق أم قامت بقتل ابنها الذي قتل بدوره شقيقته،وقامت بعد ذلك بتقطيع جثتي ابنها وابنتها، وتوزيع أطرافهما على أكياس بلاستيكية، ووضعها بأماكن متفرقة بحي وجه عروس بمكناس.
وكانت محكمة الاستئناف قد برأت الابن الأكبر للمتهمة، لعدم كفاية الأدلة بأنه شارك والدته في تعنيف وتعذيب شقيقيه الهالكين.
وتعود تفاصيل هذه الجريمة إلى صيف سنة 2009، حينما تم العثور على أجزاء بشرية بجانب حمام بحي وجه عروس وبالقرب من القمامات، في حين عثر على الأجزاء المتبقية على متن القطارات المتوجهة إلى الدار البيضاء ومراكش. الأمر الذي دفع برجال الأمن إلى الاستعانة بكلاب بوليسية دلتهم على مكان الجريمة بحي وجه العروس، كما عثرت الشرطة العلمية على أدلة أثبتت تورط الأم في قتل أبنائها "فتاة وشاب".
وكان الضحيتان، الأخ وشقيقته، يعاقران الخمر بمنزل والدتهما بحي وجه عروس، قبل أن ينشب بينهما خلاف حول مبلغ من المال، فتطور الخلاف من ملاسنات إلى مشادات انتهت بتوجيه الأخ طعنة قاتلة بواسطة سكين إلى شقيقته، ثم عاد ليكمل سهرته بالقرب من الجثة، بعدها فاجأته أمه خلال عودتها من عند الجيران، لتجد ابنتها جثة هامدة، فكان ردها أن اختارت الانتقام لابنتها الوحيدة، بمباغتة ابنها وتوجيه ضربة قاتلة إليه على الرأس بواسطة ساطور،لتشرع بعد ذلك في تقطيع جثتيهما معا، ووضع أطراف من جسديهما داخل حقائب كبيرة وإرسالها في القطار.
الكاتب : | هيئة التحرير |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2014-03-29 17:47:00 |