آخر الأحداث والمستجدات
فرقة محترف اللجين للمسرح تعرض عملها المسرحي بمكناس تحت عنوان: ورث الخواتات
بمناسبة اليوم العالمي للمسرح، تنظم جمعية المؤسسة المواطنة للتنمية والمبادرات بمدينة مكناس، عرضا مسرحيا لفرقة محترف اللجين للمسرح، تحت عنوان: " ورث الخواتات" من تأليف وإخراج الأستاذ توفيق أجانا.
وسيقام هذا العرض المسرحي على خشبة مسرح المركب الثقافي الفقيه المنوني، يوم السبت 5 أبريل 2014م، عند الساعة السادسة والنصف مساء .
ومن المنتظر أن يشخص أدوار المسرحية كل من الممثلين الشباب: هشام شكيري و وكوثر الكوط وغيرهم من الشباب الممتهنين لفن التمثيل المسرحي، في حين سيتولى إدارة خشبة المسرح: محمد شرابي، بالمقابل سيشرف على السينوغرافية: منعيم شنتيف، والمحافظة العامة: هند الكوط، أما الإدارة التقنية فستسهر عليها كل من نسرين و سناء .
وجدير بالذكر أن نشير بهذه المناسبة أن اليوم العالمي للمسرح، الذي يحتفى بموجبه بفن المسرح يوم 27 مارس من كل عام، ولد إثر مقترح قدمه رئيس المعهد الفلندي للمسرح الناقد والشاعر والمخرج "أرفي كيفيما"، إلى منظمة اليونسكو في يونيو 1961، وجرى الاحتفال الأول في السابع والعشرين من مارس 1962، في باريس تزامناً مع افتتاح مسرح الأمم.
وتم الإتفاق منذ ذلك الوقت على تقليد سنوي يتمثل بأن تكتب إحدى الشخصيات المسرحية البارزة في العالم، بتكليف من المعهد الدولي للمسرح، رسالةً دوليةً تترجم إلى أكثر من 20 لغة، وتعمم إلى جميع مسارح العالم، حيث تقرأ خلال الاحتفالات المقامة في هذه المناسبة، وتنشر في وسائل الاعلام المسموعة والمرئية. وكان الكاتب الفرنسي جان كوكتو أول شخصية اختيرت لهذا الغرض في احتفال العام الأول بباريس. وتوالى على كتابتها، منذ ذلك العام ثلاثة وأربعون شخصية مسرحية من مختلف دول العالم، منها: أرثر ميلر، لورنس أوليفيه، بيتر بروك، بابلو نيرودا، موريس بيجارت، يوجين يونسكو، أدوارد ألبي، ميشيل ترمبلي، جان لوي بارو، فاتسلاف هافل، سعد الله ونوس، فيديس فنبوجاتير، فتحية العسال، أريان منوشكين، وفي عام (2006) الكاتب المكسيكي فيكتور هوجو راسكون باندا.
وبمناسبة هذا اليوم الذي يحتفل فيه العالم بالفن المسرحي، تتقدم مكناس بريس باسم جميع أعضاء فريق العمل، بأجمل التحايا لجميع الممثلين المغاربة بهذه المناسبة، منوهة في الآن نفسه بالممثلين والمخرجين والمؤلفين المسرحيين المغاربة جميعهم دون استثناء، خاصة وأنهم افنوا عمرهم وزهرة شبابهم في خدمة المسرح والجمهور من اجل تسليته وإسعاده وتشخيص همومه اليومية ومشاكله الاجتماعية والاقتصادية والعاطفية والسياسية وقد عانوا العنت منذ عهد الحماية من اجل حركة مسرحية مغربية، واستطاعوا الصمود والسير قدما في ميدان المسرح والرقي به من المسرح التقليدي والفرجة إلى المسرح الحديث وفق متطلبات الحداثة المسرحية، لذا وجب بهذه المناسبة تكريمهم وتحسين وضعيتهم المادية المزية التي تجسد عند بعض الممثلين البؤس في أسمى تجلياته.
الكاتب : | عبد الملك خليد |
المصدر : | هيئة تحرير مكناس بريس |
التاريخ : | 2014-04-01 10:29:00 |