آخر الأحداث والمستجدات 

احتجاجات طلبة كليات سايس بجامعة فاس بسبب تأخر صرف المنحة

احتجاجات طلبة كليات سايس بجامعة فاس بسبب تأخر صرف المنحة

من بين الشعارات  العديدة، التي صدحت  بها حناجر  المئات من طلبة كلية الآداب والعلوم الإنسانية 'سايس وكلية الشريعة' " فلوس المنحة  فين مشات … في السياسة والحفلات" ، احتجاجا على تأخر صرف منحتهم الجامعية.

وبدأت احتجاجات الطلبة للمطالبة بصرف منحتهم  يوم الإثنين 17مارس الجاري، حين اخترقت شعارات  مسيرة تضم المئات منهم هدوء الحي السكني الراقي المجاور للحي الجامعي بطريق إيموزار، متجهين صوب الحي الجامعي إناث الجديد المحاذي للتجزئات السكنية المخصصة للفيلات الراقية، مرددين شعارات مناوئة لحكومة عبد الإله بن كيران ووزرائه في التعليم العالي، متهمين إياهم بـ«تجويع الطلبة» بسبب تأخر صرف منحتهم.

وقطع الطلبة المسافة الرابطة بين الحي الجامعي سايس إلى غاية وصولهم إلى مقر الحي الجديد للإناث راجلين، حيث وجدوا في استقبالهم الطالبات اللائي تجمعن أمام البوابة الرئيسية لحيهن، بعد أن منعتهن إدارة الحي من الخروج إلى الساحة المقابلة، التي احتضنت حلقية نقاش موسعة من طرف الطلبة، تمت خلالها مناقشة  هموم الطلاب والمشاكل اليومية التي يعرفها المركب الجامعي سايس.

ويأتي خروج الطلاب ليلا في مسيرة غاضبة، بعد أن جسدوا شكلا آخر من أشكال الاحتجاج من خلال مقاطعة الدروس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بسايس، استمرت ساعتين بعد الزوال من يوم الإثنين الماضي، وهي احتجاجات يحاول من خلالها الطلبة لفت انتباه المسؤولين إلى الإسراع في  صرف المنح، ومعالجة المشاكل الأخرى، التي يتخبط فيها الطلبة بالمركب الجامعي سايس من قبيل الاكتظاظ، الذي يعرفه المطعم الجامعي، حيث يطالب هؤلاء الطلبة  بتوسيع طاقته الاستيعابية.

وتواصلت احتجاجات الطلبة ظهر اليوم الموالي أي الثلاثاء 18 مارس الجاري، بعد أن تم تنظيم مسيرة أخرى انطلاقا من كلية الشريعة، ومرورا بكلية الآداب سايس إلى أن وصلوا إلى مقر رئاسة الجامعة بطريق إموزار، حيث انتظم  الطلبة في وقفة استمرت أكثر من ساعتين ارتفعت خلالها أصوات حناجرهم بشعارات غاضبة، ومنددة بتأخر صرف المنحة التي يقولون إنها تأخرت بأكثر من شهر مقارنة مع الموسم السابق.

وانتظم المحتجون عقب وصولهم إلى مقر رئاسة الجامعة  في حلقية نقاش، انصبت على تبيان مختلف المشاكل الأخرى التي تواجه الطالب بجامعة فاس دون أن يكون لها حلول ناجعة، وهو ما اعتبروه «عدم مبالاة الوزارة بهمومهم».

وفي الوقت الذي كان فيه الطلبة مستغرقين في نقاشاتهم داخل الحلقية، توافد العديد من عناصر قوات الأمن إلى مكان وجودهم، وهو ما دفعهم إلى  الانتقال لداخل الحي الجامعي سايس لاستكمال حلقية النقاش، التي انطلقت بباب رئاسة الجامعة، تجنبا لكل ما من شأنه أن يؤدي إلى احتكاكات مع الأجهزة الأمنية.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : الأحداث المغربية
التاريخ : 2014-03-26 13:10:26

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك