إصدار بيان يدين السلوك المشين واللاأخلاقي لجمهور شباب أطلس خنيفرة

وبموجب هذه النتيجة ظل نادي شباب أطلس خنيفرة محافظا على مركزه الثاني في سلم الترتيب، بحصة 38 نقطة، وبفارق خمسة نقاط عن المتصدر اتحاد الخميسات.

وعقب أطوار هذه المباراة، ومنذ الدقائق الأولى، وجه جمهور النادي الخنيفري سيلا من الإتهامات والنعوت الساقطة في حق لاعبي فريقه وكذا الطاقم التقني والمكتب المسير.

وتنديدا لهذا السلوك المشين الذي أقدم عليه جمهور نادي أطلس خنيفرة، أصدر النادي بيانا للرأي العام، يستنكر بموجبه السلوك اللاأخلاقي  الذي ميز جمهور النادي في مباراته ضد الاتحاد الإسلامي الوجدي.

وقد عبر مسؤولو النادي عن أسفهم لما وقع في بيان جاء فيه: " ونحن إذ نعبر عن أسفنا الشديد لهذا السلوك الغير الحضاري، الذي تجاوز أبجديات الإحتجاج والنقاش الجاد والمسؤول، إلى التنصل من المسؤولية والأخلاق والإنظباط الذي يسود ويؤطر العلاقة التي تجمع مختلف مكونات الجسم الرياضي لنادي شباب أطلس خنيفرة، نؤكد أن هذا التصرف الغريب والدخيل الذي تم تسجيله في هذه المقابلة، لايمكن تفسيره خارج خدمة أجندة معينة تسعى للتشويش على الحضور المتميز لفريقنا في بطولة القسم الوطني الثاني لهذا الموسم " .

ويضيف البيان قائلا : " ونحن إذ ندين ما تلفظ به الجمهورمن تُهمٍ وقذف وتشهيرفي حق فريقنا، ... نجدد أسفنا من ذلك الإنفعال الهستيري، الذي لايمكن إلا أن يقوض المجهودات المبذولة لتطوير الأداء، وينسفَ كل المساعي الحميدة لنسج علاقات متينة بين مختلف المكونات، بما تقتضيه الحكامة الجيدة، من تكثيف الجهود والتعاون لإنجاح مسيرة الفريق ".

وعلى إثر كل ما سبق، قرر المكتب المسير برئاسة السيد إبراهيم اعبا مايأتي :

-          إستقالة المكتب المسير للفريق، مع وقف التنفيذ إلى حين عقد جمع عام في أجل أقصاه شهرين لانتخاب مكتب جديد.

-          تجديد الثقة في المدرب، السيد هشام الإدريسي .

-          إجراء المباريات المتبقية بدون جمهور، وإذا اقتضى الحال نقلها إلى مدينة أخرى: تادلة أو مكناس .

-          المتابعة القضائية في حق بعض المتورطين بتهمة السب والقذف في حق الفريق والمكتب المسير .

-          قطع جميع العلاقات وجسور التواصل مع جميع الفصائل ( الأنصار وجمعيات المحبين ) .