جمعية الإتحاف الفني بمدينة مكناس تنظم ندوة علمية حول موضوع: المرأة والكتابة في الملحون

وتشغل الفنانة نعيمة الطاهري منذ فترة، منصب أستاذة لمادة الملحون بمعهد الموسيقى بالدار البيضاء، حيث تلقن فنون التراث للأطفال واليافعين وتكتشف أصوات براعم تراهن على استمراريتها وإعطائها مستقبلا يتميز باقتحام الأصوات النسوية التي ستعطي للإبداع الملحوني تراكما حقيقيا لجودة الآداء والإنشاد للمرأة المغربية. وذلك بالإعتماد مما لاشك فيه على الدراسة والبحث عن مكامن قوة التعبير في هذا الفن التراثي الأصيل.

وريثما تعود وسائل الإعلام المغربية المسموعة والمقروءة والمرئية إلى جادة الصواب، وتعترف بالصوت النسوي الذي يسوق للملحون كتراث فني مغربي، تبقى الفنانة نعيمة الطاهري صاحبة الصوت الجميل، رمزا للصوت النسوي الملحوني بامتياز بمكناس والمغرب عامة. خاصة وأنها تمثل كل معاني الطرب النظيف الأصيل الذي لا يعترف سوى بتمكن الصوت من الغناء والتغريد وليس بأنوثة الجسد والمفاتن.

وتأسيسا على ما سبق، يتضح أن ندوة يوم غد الأربعاء، حول المرأة والكتابة في الملحون، ستحتفي بالمرأة في مجال فني، يستحق أن يُعترف للمرأة بدورها في تطويره وإبراز معالمه وأصوله.

ويذكر أن الندوة ستنطلق يوم غد، عند الساعة الخامسة مساء، ببهو بلدية حمرية بمكناس، وستكون الدعوة عامة .