جمعية فرنسية تساهم في تشجيع التمدرس بإقليم الرشيدية من خلال بناء حجر دراسية

وتندرج هذه المبادرة في إطار تنفيذ اتفاقية الشراكة والتعاون المبرمة بين المصالح النيابية بالرشيدية وهذه الجمعية إيمانا منهما بأهمية العمل التشاركي في خدمة وتطوير العملية التربوية بالمؤسسات التعليمية  وجعل الشراكة رافعة أساسية لتحقيق الأهداف المنشودة من وراء الإصلاح التربوي .

فقد قامت الجمعية الفرنسية ببناء حجرتين دراسيتين بمركزية مجموعة مدارس تهاريين بجماعة الطاوس وحجرتين أخرتين بوحدة هارون التابعة لمجموعة مدارس الريصاني، حيث تم تسليم هذه الحجرات خلال حفل نظم الأسبوع الماضي بحضور السلطات المحلية والهيئات المنتخبة ورؤساء المؤسسات التعليمية وجمعيات المجتمع المدني .

 ويندرج هذا المشروع الذي من خلاله وصل عدد الحجرات الدراسية التي تم تشييدها لحدود الساعة إلى عشر حجرات دراسية وبقيمة إجمالية بلغت أزيد من مليون درهم ،في إطارانفتاح المؤسسة التعليمية على محيطها الاجتماعي كأحد الآليات الكفيلة  بالرقي بمردودية العملية التربوية وجعلها أكثر انسجاما مع الواقع المجتمعي وجعل المدرسة نواة لاستقطاب كل المبادرات الهادفة والبناءة .

وبهذه المناسبة عبر السيد النائب من خلال كلمة ألقاها بالنيابة عنه رئيس مصلحة التخطيط التربوي  عن امتنانه لجمعية أطفال الصحراء الفرنسية لما توليه من اهتمام بالغ لقطاع التعليم بالإقليم سواء من حيث دعم البنية التحيتة للمؤسسات التعليمية أو من حيث توفير الأدوات والمحافظ المدرسية للتلاميذ، كما جدد تأكيده على استعداد المصالح النيابية لمواصلة العمل المشترك مع كافة ممثلي هيئات المجتمع المدني بغية جعل المدرسة تستجيب لمتطلبات جيل الألفية الثالثة.

وبدورها عبرت السيدة  LAETITIA CHEVALIERرئيسة جمعية أطفال الصحراء الفرنسية التي تمثل الجناح الاجتماعي لسباق السيارات”  ’’ 4RLT TROPHYعن استعدادها الدائم ورغبتها الأكيدة في الانخراط الفعلي وبشكل تشاركي مع المصالح النيابية بغية توفير الأجواء الملائمة الكفيلة بتشجيع التمدرس والحد من الهدر المدرسي بالعالم القروي، حيث أكدت على اقتناعها التام بضرورة المساهمة في تحسين البنية التحتية للمؤسسات التعليمية وجعلها أكثر جاذبية وقابلية لدى التلاميذ.

وفي إطار الدعم الاجتماعي الذي ما فتئت تقدمه الجمعية لتلاميذ المؤسسات التعليمية بالوسط القروي فقد تم توزيع أدوات مدرسية ومحافظ مدرسية ووسائل رياضية على مختلف تلاميذ المؤسسات التعليمية بالعديد من الجماعات القروية.