أستاذ يتعرض للسرقة وإضرام النار في بيته بإقليم الجديدة

وقفة رفع خلالها المحتجون شعارات تضامنية مع الأستاذ المتضرر ومنددين بالعمل التخريبي الذي طال منزله،مطالبين في ذات الوقت السلطة الوصية على قطاع التربية والتكوين بالجهة والسلطات المحلية والقضائية التدخل للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة ضمانا لكرامة الأستاذ، في الوقت الذي وجهت فيه أصابع الاتهام لإحدى العصابات الإجرامية المتخصصة و التي تنشط بغابة مجاورة لدوار الفواضلة حيث يقطن الأستاذ.

هذا و قد قام الأستاذ المتضرر بإشعار الدرك الملكي للقيام بإجراءاته الضرورية بغية اعتقال الفاعلين، لكن دون جدوى على حد قوله باستثناء عملية المعاينة الأولية التي قاموا بها في نفس اليوم " الأحد" على الساعة الثامنة صباحا، لتبقى عملية السرقات بهذه المنطقة متواصلة، حيث تعد المرة الثانية التي يتعرض فيها الأستاذ لعملية السرقة بعد أن تمت سرقة دراجته النارية خلال بداية الموسم الدراسي الحالي أي شتنبر 2013 ،و مع ذلك لم تتحرك الجهات الدركية للقبض على الجناة رغم معرفتها لهم و لمكان تواجدهم سيما أن التهم حسب المحاضر موجهة لهم.