تحول ساحة مستشفى الحسن الثاني بفاس إلى ساحة مطار

وحول تفاصيل الحادث، فإن الإسباني البالغ من العمر حوالي 50 سنة تعرض لعمليات إطلاق نار، مما أدى إلى تردي وضعه الصحي. وعمدت إدارة المستشفى، وسط حضور أمني وازن، إلى تحويل المصاب إلى قسم الأشعة في بداية الأمر، وذلك للتأكد من الأماكن التي أصابتها الطلقات النارية، قبل مباشرة عمليات استخراجها. 
ورجحت المصادر ذاتها أن يكون الإسباني قد نقل إلى المستشفى الجامعي لفاس قادما إليها من نواحي مدينة تطوان. وقد عمدت السلطات إلى الاستعانة بطائرة مروحية في محاولة لإنقاذ حياته، وهو يواجه الموت بعدما تعرض لطلقات نارية ظلت ملابسات إطلاقها مجهولة. وبررت المصادر نقله إلى المستشفى الجامعي لفاس بقرب المدينة من مناطق الشمال، وتوفر المستشفى على تجهيزات وتقنيات متطورة لتقديم الإسعافات، إضافة إلى توفره على خبرات طبية لها صيت على الصعيد الوطني.