آخر الأحداث والمستجدات
إغلاق المركب الجراحي وقسم العناية المركزة بالمستشفى الاقليمي بالخميسات
توقفت بعض أهم مرافق المستشفى الاقليمي مؤقتا عن الاشتغال باقدام إدارة المؤسسة الاستشفائية على إقفال أهم الاقسام الحيوية دفعة واحدة لاخضاعها للاصلاح والترميم لظهور شقوق وتصدعات على الاسقف واطراف المرفق الصحي الدي لم يسبق ان شهد أي عملية اصلاح شاملة , باستثناء بعض الرتوشات والترقيعات الاعتيادية التي همت سطح البناية لمنع تسرب مياه الامطار . الاغلاق المؤقت للمركب الجراحي وجناح العناية المركزة وقسم التطبيب الخاص بالنساء بالمستشفى الاقليمي الدي يقدم خدمات علاجية لساكنة تفوق ال 520 نسمة ضاعف من درجة تراجع الخدمات الاستشفائية العمومية . بعد اقفال جناح المركب الجراحي وافراغ قسم الانعاش اقدمت ادارة المستشفى على نقل العمليات الجراحية التي اصبحت تقتصر على الحالات الاستعجالية الى ملحقة قسم المستعجلات التي تم اعادة تشغيلها مؤقتا والتي لاتحمل من الصفة الا الاسم .
موازاة مع عملية الاصلاح التي تطال بعض مرافق البناية والتي ساهمت في بطء التطبيب , يعيش المستشفى الاقليمي الدي يفتقد لبعض الاختصاصات كطب العيون على ايقاع الاعطاب المتكررة والمتلاحقة لاغلب الالات الطبية كما هو الشان لجهاز السكانير المتواجد في وضعية شبه عطالة على مدار السنة لغياب الصيانة او بفعل فاعل حيث سبق ان تعطل في وقت سابق لفترة فاقت مدة عطلة الامومة التي استفادت منها الطبيبة المختصة والوحيدة المكلفة بقراءة تقارير السكانير. حيت اضحت المواعيد المؤجلة بداعي تعطل الجهاز الطبي تؤرق بال الوافدين الدين اعطيت لهم مواعيد اجراء الفحوصات في فترات سابقة وتضطرهم للجوء الى العيادات الخاصة خارج الاقليم لاجراء الكشوفات , وحتى طاولة الفحص بالاشعة الخاصة بالكشف عن امراض الظهر والعمود الفقري اصابتها عدوى الاعطاب وتوقفت عن الاشتغال فاضحت بمثابة ديكور يؤثث الفضاء . تراجع الخدمات العلاجية بالمرفق الصحي العمومي الدي يغطي مجالا جغرافيا يعد الاكبر بالجهة التي ينتمي اليها طال ايضا جناح قسم الولادة بجدرانه المتاكلة وصباغته الباهتة والدي لم يعد يستقبل سوى الحوامل في مرحلة متقدمة من المخاض اللواتي يتم تكديسهن في غرف لا تتسع حتى ل “نافسة” واحدة .كما ان الطاقم الطبي المكون في السابق من اربعة اطباء اخصائيين يسهرون بالتبادل 24 على 72 ساعة على مراقبة الحوامل تقلص حسب مصادر الاحداث المغربية الى ثلاثة اطباء بعدما انتقل احدهم للاشتغال خارج الاقليم , ما طرح خصاصا على مستوى المداومة داخل الجناح الدي يشهد يوم من ايام الاسبوع بدون اشراف طبي .وهو ما عاينه عامل الاقليم حسن فاتح الدي حضر دات مساء الى قسم الولادة بالحاح من احدى الحوامل على حضور المسؤول الاول على الاقليم . ناهيك عن الظروف المزرية التي لا تكفل الحد الادنى لظروف اشتغال المولدات .
يدكر ان الاغلاق المؤقت لاهم الاقسام الطبية وتعطل اغلب الاليات والمعدات الطبية ينعكس سلبا على اداء الاطر الطبية والتمريضية والاداريين على حد سواء ويجعلهم عرضة لمضايقات وتهديدات يومية من قبل الوافدين على مختلف الاقسام الطبية بداخل المرفق االصحي العمومي للتطبيب.
الكاتب : | بوطيب ابودلال |
المصدر : | الأحداث المغربية |
التاريخ : | 2012-07-31 20:30:22 |